أبا حكم والله لو كنت شاهدا لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه علمت ولم تشكك بأن محمدا
رسول ببرهان فمن ذا يقاومه
وثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدو به إذ صاعد الجبلا
وكان حب رسول الله قد علموا من البرية لم يعدل به رجلا
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
هذا الحمال لا حمال خيبر [ ص: 384 ] هذا أبر ربنا وأطهر
اللهم إن الأجر أجر الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة