قوله تعالى :
يحلفون بالله ما قالوا . الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890841لما نزل القرآن فيه ذكر المنافقين قال الجلاس : والله لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمير . فسمعه nindex.php?page=showalam&ids=16727عمير بن سعد فقال : والله يا جلاس، إنك لأحب الناس إلي، [ ص: 444 ] وأحسنهم عندي أثرا، وأعزهم علي أن يدخل عليه شيء يكرهه، ولقد قلت مقالة لئن ذكرتها لتفضحنك، ولئن سكت عنها لتهلكني، ولإحداهما أشد علي من الأخرى . فمشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما قال الجلاس، فحلف بالله ما قال، ولقد كذب على عمير . فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654066كان الجلاس بن سويد بن الصامت ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وقال : لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمير . فرفع nindex.php?page=showalam&ids=16727عمير بن سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلف الجلاس بالله لقد كذب علي، وما قلت . فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا الآية، فزعموا أنه تاب وحسنت توبته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل" عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890841سمع nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم رجلا من المنافقين يقول والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب : إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير . فقالزيد : هو والله صادق، ولأنت شر من الحمار . فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجحد القائل فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا الآية، فكانت الآية في تصديق زيد .
[ ص: 445 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683128كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل شجرة فقال : إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان، فإذا جاء فلا تكلموه . فلم يلبثوا إلا أن طلع رجل أزرق، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علام تشتمني أنت وأصحابك؟ فانطلق الرجل فجاء بأصحابه، فحلفوا بالله ما قالوا، حتى تجاوز عنهم، فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال :
ذكر لنا أن رجلين اقتتلا؛ أحدهما من جهينة والآخر من غفار، وكانت جهينة حلفاء الأنصار، فظهر الغفاري على الجهني، فقال عبد الله بن أبي للأوس : انصروا أخاكم، والله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك . والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . فسعى بها رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه فسأله، فجعل يحلف بالله ما قاله، فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر قال : نزلت في
عبد الله بن أبي ابن سلول .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
[ ص: 446 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، nindex.php?page=hadith&LINKID=890827أن رجلا من الأنصار يقال له : الجلاس بن سويد . قال ليلة في غزوة تبوك : والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير . فسمعه غلام يقال له : nindex.php?page=showalam&ids=16727عمير بن سعد وكان ربيبه فقال له : أي عم تب إلى الله . وجاء الغلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه، فجعل يحلف ويقول : والله ما قلته يا رسول الله . فقال الغلام : بلى والله لقد قلته، فتب إلى الله، ولولا أن ينزل القرآن فيجعلني معك ما قلته . فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فلا يتحرك أحد، وكذلك كانوا يفعلون، لا يتحركون إذا نزل الوحي، فرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر إلى قوله : فإن يتوبوا يك خيرا لهم فقال : قد قلته وقد عرض الله علي التوبة، فأنا أتوب . فقبل ذلك منه، وكان له له قتيل في الإسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ديته فاستغنى بذلك، وكان هم أن يلحق بالمشركين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام : وفت أذنك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890827لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذن عمير فقال : وعت أذنك يا غلام وصدقك ربك .
[ ص: 447 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890841قال رجل من المنافقين : لئن كان محمد صادقا فيما يقول لنحن شر من الحمير . فقال له nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم : إن محمدا صادق، ولأنت شر من الحمار . فكان فيما بينهما في ذلك كلام، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأتاه الآخر فحلف بالله ما قال، فنزلت : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن أرقم : وعت أذنك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الآية قال : قال أحدهم : لئن كان ما يقول
محمد حقا لنحن شر من الحمير . فقال رجل من المؤمنين : فوالله إن ما يقول
محمد لحق، ولأنت شر من حمار . فهم بقتله المنافق، فذلك همهم بما لم ينالوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في قوله : يحلفون بالله ما قالوا قال : هم الذين أرادوا أن يدفعوا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وكانوا قد أجمعوا أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم معه في بعض أسفاره، فجعلوا يلتمسون غرته، حتى أخذ في عقبة فتقدم بعضهم وتأخر بعضهم، وذلك [ ص: 448 ] ليلا قالوا : إذا أخذ في العقبة دفعناه عن راحلته في الوادي . فسمع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وهو يسوق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فكان قائده تلك الليلة nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر، وسائقه nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان، فسمع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وقع أخفاف الإبل، فالتفت فإذا هو بقوم متلثمين فقال : إليكم إليكم يا أعداء الله . فأمسكوا، ومضى النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل منزله الذي أراد، فلما أصبح أرسل إليهم كلهم فقال : أردتم كذا وكذا . فحلفوا بالله ما قالوا ولا أرادوا الذي سألهم عنه، فذلك قوله : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وهموا بما لم ينالوا قال : هم رجل يقال له :
الأسود . بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "الدلائل" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال :
رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه فتآمروا أن يطرحوه من عقبة في الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه، فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم فقال : من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم . وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة، وأخذ الناس ببطن الوادي، إلا النفر الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما سمعوا ذلك استعدوا وتلثموا، وقد هموا بأمر عظيم، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان [ ص: 449 ] nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر فمشيا معه مشيا، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا أن يأخذ بزمام الناقة، وأمر nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة يسوقها، فبينما هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة أن يردهم، وأبصر nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضربا بالمحجن، وأبصر القوم وهم متلثمون لا يشعر وإنما ذلك فعل المسافر فرعبهم الله حين أبصروا nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه، فأسرعوا حتى خالطوا الناس، وأقبل nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أدركه قال : اضرب الراحلة يا nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وامش أنت يا عمار . فأسرعوا حتى استوى بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة : هل عرفت يا nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة من هؤلاء الرهط أو أحدا منهم؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : عرفت راحلة فلان وفلان . وقال : كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل علمتم ما كان شأنهم وما أرادوا؟ قالوا : لا والله يا رسول الله . قال : فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا طلعت في العقبة طرحوني منها . قالوا : أفلا تأمر بهم يا رسول الله فتضرب أعناقهم؟ قال : أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمدا وضع يده في أصحابه .
[ ص: 450 ] فسماهم لهما وقال : اكتماهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "الدلائل" عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق نحوه، وزاد بعد قوله
لحذيفة : هل عرفت من القوم أحدا؟ فقال : لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أخبرني بأسمائهم وأسماء آبائهم وسأخبرك بهم إن شاء الله عند وجه الصبح . فلما أصبح سماهم له؛ عبد الله بن أبي، وسعد بن أبي سرح، وأبا حاصر الأعرابي، وعامرا وأبا عامر والجلاس بن سويد بن الصامت، ومجمع ابن جارية ومليحا التيمي، وحصين بن نمير، وطعمة [ ص: 451 ] بن أبيرق وعبد الله بن عيينة ومرة بن ربيع، فهم اثنا عشر رجلا، حاربوا الله ورسوله، وأرادوا قتله، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك، وذلك قوله عز وجل : وهموا بما لم ينالوا وكان أبو عامر رأسهم، وله بنوا مسجد الضرار وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد عن
نافع بن جبير بن مطعم قال : لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسماء المنافقين الذين تحسوه ليلة العقبة
بتبوك غير
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة وهم اثنا عشر رجلا ليس فيهم قرشي وكلهم من
الأنصار أو من حلفائهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "الدلائل" عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=913682كنت آخذا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقود به nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار يسوقه، أو أنا أسوقه nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار يقوده، حتى إذا كنا بالعقبة فإذا أنا باثني عشر راكبا قد اعترضوا فيها . قال : فأنبهت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرخ بهم فولوا مدبرين، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل عرفتم القوم؟ قلنا : لا يا رسول الله، كانوا متلثمين، ولكنا قد عرفنا [ ص: 452 ] الركاب . قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة، هل تدرون ما أرادوا؟ قلنا : لا، قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة فيلقوه منها . قلنا : يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم؟ قال : لا إني أكره أن تحدث العرب بينها أن محمدا قاتل بقوم، حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم . ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة، قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة؟ قال : شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
وهموا بما لم ينالوا قال : أرادوا أن يتوجوا
عبد الله بن أبي وإن لم يرض
محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح : وهموا بما لم ينالوا قال : هموا أن يتوجوا
عبد الله بن أبي بتاج .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=711059أن مولى لبني عدي بن كعب قتل رجلا من الأنصار، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 453 ] بالدية اثني عشر ألفا، وفيه نزلت : وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "سننه" عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=711059قتل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فجعل ديته اثني عشر ألفا وذلك قوله : وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله قال : بأخذهم الدية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله قال : كانت له دية قد غلب عليها، فأخرجها له رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال :
كان جلاس يحمل حمالة، أو كان عليه دين فأدى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك قوله : وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : ثم دعاهم إلى التوبة فقال :
فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة فأما عذاب الدنيا فالقتل، وأما عذاب الآخرة فالنار .
[ ص: 454 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن قوما قد هموا بهم سوء وأرادوا أمرا، فليقوموا فليستغفروا . فلم يقم أحد ثلاث مرار، فقال : قم يا فلان قم يا فلان، فقالوا : نستغفر الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأنا دعوتكم إلى التوبة، والله أسرع إليكم بها، وأنا أطيب لكم نفسا بالاستغفار، اخرجوا .