قوله تعالى :
ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في قوله :
ما على المحسنين من سبيل قال : ما على هؤلاء من سبيل بأنهم نصحوا لله ورسوله ولم يطيقوا الجهاد،
[ ص: 484 ] فعذرهم الله، وجعل لهم من الأجر ما جعل للمجاهدين، ألم تسمع أن الله يقول :
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر فجعل الله للذين عذر من الضعفاء وأولي الضرر والذين لا يجدون ما ينفقون، من الأجر مثل ما جعل للمجاهدين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في "المصنف"،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=693013أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة تبوك فأشرف على المدينة قال : لقد تركتم بالمدينة رجالا، ما سرتم في مسير، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم فيه . قالوا : يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال : حبسهم العذر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=694537لقد خلفتم بالمدينة رجالا، ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا، إلا شركوكم في الأجر، حبسهم المرض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ما على المحسنين من سبيل الآية . قال : ما على المحسنين من سبيل، والله لأهل الإساءة غفور رحيم .