قوله تعالى :
ألم يعلموا . الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد قال : قال الآخرون : هؤلاء كانوا معنا بالأمس لا يكلمون ولا يجالسون، فما لهم؟ فأنزل الله :
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : ما تصدق رجل بصدقة إلا وقعت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل . قال : وهو يضعها في يد السائل . ثم قرأ :
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قوله :
ويأخذ الصدقات قال : إن الله يقبل الصدقة إذا كانت من طيب، ويأخذها بيمينه، وإن الرجل ليتصدق بمثل اللقمة فيربيها له كما يربي أحدكم فصيله أو مهره، فتربو في كف الله حتى تكون مثل
أحد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=689900والذي نفسي بيده، ما من عبد يتصدق [ ص: 520 ] بصدقة طيبة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا طيبا، ولا يصعد إلى السماء إلا طيب - فيضعها في حق إلا كانت كأنما يضعها في يد الرحمن، فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله، حتى إن اللقمة أو التمرة لتأتي يوم القيامة مثل الجبل العظيم . وتصديق ذلك في كتاب الله : ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في "الأفراد" عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662968تصدقوا، فإن أحدكم يعطي اللقمة أو الشيء، فتقع في يد الله عز وجل قبل أن تقع في يد السائل - ثم تلا هذه الآية : ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات فيربيها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله، فيوفيها إياه يوم القيامة .