قوله تعالى :
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم . الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
يهديهم ربهم بإيمانهم قال : يكون لهم نورا يمشون به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
يهديهم ربهم بإيمانهم قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن المؤمن إذا خرج من قبره صور له عمله في صورة حسنة وريح طيبة، فيقول له : ما أنت؟ فوالله إني لأراك عين امرئ صدق . فيقول : أنا عملك . فيكون له نورا وقائدا إلى الجنة، وأما الكافر فإذا خرج من قبره صور له عمله في صورة سيئة وريح منتنة، فيقول له : ما أنت؟ فوالله إني لأراك عين امرئ سوء . فيقول : أنا عملك . فينطلق به حتى يدخله النار .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
يهديهم ربهم بإيمانهم قال : يمثل له عمله في صورة حسنة وريح طيبة،
[ ص: 634 ] يعارض صاحبه ويبشره بكل خير، فيقول : من أنت؟ فيقول : أنا عملك الصالح . فيجعل له نورا من بين يديه حتى يدخله الجنة، والكافر يمثل له عمله في صورة سيئة وريح منتنة، فيلازم صاحبه حتى يقذفه في النار .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع في قوله :
يهديهم ربهم بإيمانهم قال : حتى يدخلهم الجنة، فحدث أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : لأحدهم يومئذ أعلم بمنزله منكم اليوم بمنزلنا . ثم ذكر عن العلماء أنه أنزلهم الجنة سبعة منازل لكل منزل من تلك المنازل أهلها في سبع فضائل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يسعى عليهم بما سألوا وما خطر على أنفسهم حتى إذا امتلئوا كان طعامهم ذلك جشاء وريح المسك، ليس فيها حدث ثم ألهموا الحمد والتسبيح كما ألهموا النفس، ثم يجتني فاكهتها قائما وقاعدا ومتكئا وعلى أي حال كان عليه، ثم لا تصل إلى فيه حتى تعود كما كانت، إنها بركة الرحمن، وبركة الرحمن لا تفنى، وهي الخزائن التي لا تنقطع أبدا، ما أخذ منها لم ينقص، وما ترك منها لم يفسد .