قوله تعالى :
فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها . الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : بلغني أن في حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : (فهلا كانت قرية آمنت) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
أبي مالك في قوله :
فلولا كانت قرية آمنت يقول : فما كانت قرية آمنت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
أبي مالك قال :
كل ما في القرآن "فلولا" فهو "فهلا" إلا في حرفين؛ في يونس :
فلولا كانت قرية آمنت والآخر :
فلولا كان من القرون من قبلكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
فلولا كانت قرية آمنت قال : فلم تكن قرية آمنت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
فلولا كانت قرية آمنت الآية . يقول : لم يكن هذا في الأمم قبل قوم
يونس، لم ينفع قرية كفرت ثم آمنت حين عاينت العذاب إلا قوم
يونس فاستثنى الله قوم
يونس وذكر لنا أن قوم
يونس كانوا
بنينوى من أرض
الموصل فلما
[ ص: 708 ] فقدوا نبيهم قذف الله تعالى في قلوبهم التوبة فلبسوا المسوح وأخرجوا المواشي وفرقوا بين كل بهيمة وولدها فعجوا إلى الله أربعين صباحا فلما عرف الله الصدق من قلوبهم والتوبة والندامة على ما مضى منهم كشف عنهم العذاب بعد ما تدلى عليهم لم يكن بينهم وبين العذاب إلا ميل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
فلولا كانت قرية آمنت الآية . قال : لم تكن قرية آمنت فنفعها الإيمان إذا نزل بها بأس الله، إلا قرية
يونس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم
في قوله : إلا قوم يونس لما آمنوا قال : لما دعوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15113واللالكائي في "السنة" عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : إن الحذر لا يرد القدر، وإن الدعاء يرد القدر، وذلك في كتاب الله :
إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
إن الدعاء ليرد القضاء وقد نزل من السماء اقرءوا إن شئتم :
إلا قوم يونس لما آمنوا فدعوا، صرف عنهم العذاب .
[ ص: 709 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن يونس دعا قومه، فلما أبوا أن يجيبوه وعدهم العذاب فقال : إنه يأتيكم يوم كذا وكذا . ثم خرج عنهم، وكانت الأنبياء إذا وعدت قومها العذاب خرجت عنهم، فلما أظلهم العذاب خرجوا ففرقوا بين المرأة وولدها وبين السخلة وأولادها، وخرجوا يعجون إلى الله، فعلم الله منهم الصدق فتاب عليهم وصرف عنهم العذاب، وقعد يونس في الطريق يسأل عن الخبر، فمر به رجل فقال : ما فعل قوم يونس؟ فحدثه بما صنعوا فقال : لا أرجع إلى قوم قد كذبتهم . وانطلق مغاضبا يعني : مراغما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن العذاب كان هبط على قوم
يونس حتى لم يكن بينهم وبينه إلا قدر ثلثي ميل فلما دعوا كشف الله عنهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : غشى قوم
يونس العذاب كما يغشي الثوب بالقبر إذا أدخل فيه صاحبه ومطرت السماء دما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
إلا قوم يونس لما آمنوا قال : بلغنا أنهم خرجوا فنزلوا على تل، وفرقوا
[ ص: 710 ] بين كل بهيمة وولدها فدعوا الله أربعين ليلة حتى تاب عليهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : تيب على قوم
يونس يوم عاشوراء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : بعث
يونس إلى قرية يقال لها :
نينوى على شاطئ
دجلة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
أبي الجلد قال : لما غشى قوم
يونس العذاب مشوا إلى شيخ من بقية علمائهم فقالوا له : ما ترى؟ قال : قولوا : يا حي حين لا حي، ويا حي محيي الموتى، ويا حي لا إله إلا أنت . فقالوا، فكشف عنهم العذاب .
وأخرج
ابن النجار عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا ينجي حذر من قدر، وإن الدعاء يدفع من البلاء وقد قال الله في كتابه : إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لما دعا
يونس على قومه أوحى الله إليه أن العذاب مصبحهم، فقالوا : ما كذب
يونس وليصبحنا العذاب، فتعالوا حتى نخرج سخال كل شيء فنجعلها مع أولادنا لعل الله أن يرحمهم .
[ ص: 711 ] فأخرجوا النساء معهن الولدان، وأخرجوا الإبل معها فصلانها، وأخرجوا البقر معها عجاجيلها، وأخرجوا الغنم معها سخالها، فجعلوه أمامهم، وأقبل العذاب، فلما أن رأوه جأروا إلى الله ودعوا، وبكى النساء والولدان ورغت الإبل وفصلانها وخارت البقر وعجاجيلها وثغت الغنم وسخالها فرحمهم الله فصرف عنهم العذاب إلى جبال آمد فهم يعذبون حتى الساعة .