قوله تعالى :
من كان يريد الحياة الدنيا الآيتين .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في قوله : (
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ) قال : نزلت في اليهود والنصارى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
عبد الله بن معبد قال : قام رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي فقال : أخبرنا عن هذه الآية (
من كان يريد الحياة الدنيا ) إلى قوله : (
وباطل ما كانوا يعملون ) قال : ويحك ، ذاك من كان يريد الدنيا لا يريد
[ ص: 23 ]
الآخرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12940النحاس في «ناسخه» عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس (
من كان يريد الحياة الدنيا ) أي ثوابها (
وزينتها ) مالها (
نوف إليهم ) نوفر لهم ثواب أعمالهم بالصحة والسرور في الأهل والمال والولد (
وهم فيها لا يبخسون ) لا ينقصون ثم نسخها (
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء ) الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : من عمل صالحا التماس الدنيا صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة وحبط عمله الذي كان يعمل وهو في الآخرة من الخاسرين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله : (
من كان يريد الحياة الدنيا ) قال : هو الرجل يعمل العمل للدنيا لا يريد به الله .
[ ص: 24 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في الآية قال : نزلت في أهل الشرك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الآية قال : هم أهل الرياء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664674أول من يدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن يقول الله تعالى له : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي فيقول : بلى يا رب ، فيقول : فماذا عملت فيما علمتك فيقول : يا رب كنت أقوم به آناء الليل وآناء والنهار ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء ثم يدعى صاحب المال فيقول الله : عبدي ألم أنعم عليك ألم أوسع عليك فيقول : بلى يا رب ، فيقول : فماذا عملت فيما آتيتك فيقول : يا رب كنت أصل الأرحام وأتصدق وأفعل ، فيقول الله له : كذبت بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذلك اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء ، ويدعى المقتول فيقول الله له : عبدي فيم قتلت فيقول : يا رب فيك وفي سبيلك ، فيقول الله له : كذبت وتقول الملائكة : كذبت بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 25 ]
أولئك الثلاثة شر خلق الله يسعر بهم النار يوم القيامة ، فحدث nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بهذا الحديث فبكى ، وقال صدق الله ورسوله ، ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها إلى قوله : ( وباطل ما كانوا يعملون ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في «الشعب» عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=915115إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق ، فرقة يعبدون الله خالصا : وفرقة يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا فيقول للذي كان يعبد الله للدنيا : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول : الدنيا ، فيقول : لا جرم لا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه انطلقوا به إلى النار ويقول للذي يعبد الله رياء : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال : الرياء ، فيقول : إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لا يصعد إلي منها شيء ولا ينفعك اليوم انطلقوا به إلى النار ويقول للذي يعبد الله خالصا : بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول : بعزتك وجلالك لأنت أعلم به مني كنت أعبدك لوجهك ولدارك ، قال : صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في «الشعب» عن
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911412يؤتى يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها استنشقوا [ ص: 26 ]
رائحتها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها فيقولون : يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من الثواب وما أعددت فيها لأولئك كان أهون ، قال : ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظيم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوا لي فاليوم أذيقكم العذاب الأليم مع ما حرمتم من الثواب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير (
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) قال : يؤتون ثواب ما عملوا في الدنيا وليس لهم في الآخرة من شيء وقال : هذه مثل الآية التي في الروم (
وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة (
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ) الآية ، يقول : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته وحاجته جازاه الله بحسناته في الدنيا ثم يفضي إلى الآخرة ليس له فيها حسنة وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة (
وهم فيها لا يبخسون ) أي لا يظلمون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (
من كان يريد الحياة الدنيا ) قال : من عمل للدنيا لا يريد به الله وفاه الله ذلك العمل في الدنيا أجر ما عمل ،
[ ص: 27 ]
فذلك قوله : (
نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) أي لا ينقصون أي يعطوا منها أجر ما عملوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران قال : من كان يريد أن يعلم ما منزلته عند الله فلينظر في عمله فإنه قادم على عمله كائنا ما كان ولا عمل مؤمن ولا كافر من عمل صالح إلا جزاه الله به فأما المؤمن فيجزيه به في الدنيا والآخرة بما شاء وأما الكافر فيجزيه في الدنيا ثم تلا هذه الآية ) من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله : (
نوف إليهم أعمالهم ) قال : طيباتهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج (
نوف إليهم أعمالهم فيها ) قال : نعجل لهم كل طيبة لهم فيها وهم لا يظلمون بما لم يعجلوا من طيباتهم لم يظلمهم لأنهم لم يعلموا إلا للدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله : (
نوف إليهم أعمالهم فيها ) قال : نعجل لمن لا يتقبل منه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله : (
وحبط ما صنعوا فيها ) قال : حبط ما عملوا من خير وبطل في الآخرة ليس لهم فيها جزاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
أبي مالك في قوله : (
وحبط ) يعني بطل .
[ ص: 28 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أنه قرأ ( وباطلا ما كانوا يعملون ) .