قوله تعالى :
ولما جاءت رسلنا لوطا الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا ) قال : ساء ظنا بقومه وضاق ذرعا بأضيافه وقال : (
هذا يوم عصيب ) يقول : شديد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية قال : ساء ظنا بقومه يتخوفهم على أضيافه وضاق ذرعا بضيفه مخافة عليهم .
[ ص: 107 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في «الوقف والابتداء»
nindex.php?page=showalam&ids=14708والطستي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن
نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل (
يوم عصيب ) قال : يوم شديد ، قال : وهل تعرف
العرب ذلك قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول :
هم ضربوا قوانس خيل حجر بجنب الرده في يوم عصيب
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16559عدي بن زيد :
فكنت لزاز خصمك لم أعرد وقد سلكوك في يوم عصيب