قوله تعالى :
وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة (
وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) يقول : لم أكن لأنهاكم عن أمر وأركبه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، أن امرأة جاءت إلى
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فقالت : أتنهى عن الواصلة قال : نعم ، قالت : فلعله في بعض نسائك فقال : ما حفظت إذن وصية العبد الصالح (
وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
معاوية القشيري ، أن أخاه
مالكا قال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية إن
محمدا أخذ جيراني فانطلق إليه فانطلقت معه إليه فقال : دع لي جيراني
[ ص: 129 ]
فقد كانوا أسلموا فأعرض عنه فقال : أما والله إن الناس يزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى غيره ، فقال : أوقد فعلوها لئن فعلت ذلك لكان علي وما كان عليهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار أنه قرأ هذه الآية (
وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) قال : بلغني أنه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق فيوضع على رأسه تاج الملك ثم يؤمر به إلى الجنة فيقول : إلهي إن في مقام القيامة أقواما قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه ، قال : فيفعل بهم مثل ما فعل به ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله .