قوله تعالى :
أم تريدون أن تسألوا رسولكم الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
قال رافع بن حريملة ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه، أو فجر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك فأنزل الله في ذلك : أم تريدون أن تسألوا رسولكم [ ص: 555 ] إلى قوله سواء السبيل وكان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود حسدا للعرب إذ خصهم الله برسوله، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا، فأنزل الله فيهما : ود كثير من أهل الكتاب الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية قال :
قال رجل : يا رسول الله، لو كانت كفاراتنا ككفارات بني إسرائيل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أعطاكم الله خير، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة، وقد أعطاكم الله خيرا من ذلك، قال : ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه الآية [ النساء : 110] والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن . فأنزل الله : أم تريدون أن تسألوا رسولكم الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : سألت
العرب محمدا صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بالله فيروه جهرة، فنزلت هذه الآية .
[ ص: 556 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل قال : ما كان سئل
موسى أن قيل له : (أرنا الله جهرة) [ النساء : 153] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : سألت
قريش محمدا صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم
الصفا ذهبا، فقال : نعم، وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل إن كفرتم . فأبوا ورجعوا، ، فأنزل الله :
أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل أن يريهم الله جهرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية في قوله :
ومن يتبدل الكفر بالإيمان يقول : يتبدل الشدة بالرخاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
فقد ضل سواء السبيل قال : عدل عن السبيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك قال :
كان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدم [ ص: 557 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى، فأمر الله رسوله والمسلمين بالصبر على ذلك، والعفو عنهم، ففيهم أنزل الله ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا الآية [ آل عمران : 186]، وفيهم أنزل الله ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654200كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى، قال الله ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وقال : ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم بقتل، فقتل الله به من قتل من صناديد قريش .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في قوله :
ود كثير من أهل الكتاب قالا :
كعب بن الأشرف . [ ص: 558 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس في قوله :
حسدا من عند أنفسهم قال : من قبل أنفسهم
من بعد ما تبين لهم الحق يقول : تبين لهم أن
محمدا رسول الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
من بعد ما تبين لهم الحق قال : من بعد ما تبين لهم أن
محمدا رسول الله يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل، نعته وأمره ونبوته، ومن بعد ما تبين لهم أن الإسلام دين الله الذي جاء به
محمد صلى الله عليه وسلم
فاعفوا واصفحوا قال : أمر الله نبيه أن يعفو عنهم ويصفح حتى يأتي الله بأمره فأنزل الله في " براءة " وأمره فقال :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله الآية [ التوبة : 29]، فنسختها هذه الآية، وأمره الله فيها بقتال أهل الكتاب حتى يسلموا أو يقروا بالجزية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
فاعفوا واصفحوا وقوله
وأعرض عن المشركين [ الحجر : 94] . ونحو هذا في العفو عن المشركين . قال : نسخ ذلك كله بقوله :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله الآية [ التوبة : 29] وقوله :
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [ التوبة : 5] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12940والنحاس في " ناسخه " عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
[ ص: 559 ] فاعفوا واصفحوا قال : هي منسوخة نسختها :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
وما تقدموا لأنفسكم من خير يعني من الأعمال من الخير في الدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية في قوله :
تجدوه عند الله قال : تجدوا ثوابه .