قوله تعالى :
ودخل معه السجن الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
ودخل معه السجن فتيان ) قال : أحدهما خازن الملك على طعامه والآخر ساقيه على شرابه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق قال : في قوله : (
ودخل معه السجن فتيان ) قال : غلامان كانا للملك الأكبر
الريان بن الوليد كان أحدهما على شرابه والآخر على بعض أمره في سخطة سخطها
[ ص: 250 ]
عليهما اسم أحدهما
مجلث والآخر
نبو ونبو الذي كان على الشراب ، فلما رأياه قالا : يا فتى والله لقد أحببناك حين رأيناك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : فحدثني
عبد الله بن أبي نجيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن
يوسف قال لهما حين قالا له ذلك : أنشدكما بالله أن لا تحباني فوالله ما أحبني أحد قط إلا دخل علي من حبه بلاء ، لقد أحبتني عمتي فدخل علي من حبها بلاء ثم أحبني أبي فدخل علي بحبه بلاء ثم أحبتني زوجة صاحبي هذا فدخل علي بحبها إياي بلاء ، فلا تحباني بارك الله فيكما فأبيا إلا حبه وإلفه حيث كان وجعلا يعجبهما ما يريان من فهمه وعقله ، وقد كانا رأيا حين أدخلا السجن رؤيا فرأى مجلث أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه ورأى نبو أنه يعصر خمرا فاستفتياه فيهما وقالا له (
نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) إن فعلت فقال لهما (
لا يأتيكما طعام ترزقانه ) يقول في نومكما (
إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) ثم دعاهما إلى الله وإلى الإسلام فقال : (
يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) أي
[ ص: 251 ]
خير أن تعبدوا إلها واحدا أم آلهة متفرقة لا تغني عنكم شيئا ، ثم قال لمجلث : أما أنت فتصلب فتأكل الطير من رأسك ، وقال لنبو أما أنت فترد على عملك ويرضى عنك صاحبك (
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في «الغرر» عن
عمرو بن دينار قال : قال
يوسف عليه السلام : ما لقي أحد في الحب ما لقيت أحبني أبي فألقيت في الجب وأحبتني
امرأة العزيز فألقيت في السجن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
إني أراني أعصر خمرا ) قال : عنبا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في «تاريخه» ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في قوله : (
إني أراني أعصر خمرا ) يقول : أعصر عنبا وهو بلغة أهل
عمان يسمون العنب خمرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (
نبئنا بتأويله ) قال :
[ ص: 252 ]
عبارته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : (
إني أراني أعصر خمرا ) قال : هو بلغة
عمان ، وفي قوله : (
إنا نراك من المحسنين ) قال : كان إحسانه فيما ذكر لنا أنه كان يعزي حزينهم ويداوي مريضهم ورأوا منه عبادة واجتهادا فأحبوه به وقال لما انتهى
يوسف إلى السجن وجد فيه قوما قد انقطع رجاؤهم واشتد بلاؤهم وطال حزنهم فجعل يقول : أبشروا اصبروا تؤجروا إن لهذا أجرا إن لهذا ثوابا ، فقالوا : يا فتى بارك الله فيك ، ما أحسن وجهك وأحسن خلقك وأحسن خلقك ، لقد بورك لنا في جوارك ما نحب أنا كنا في غير هذا منذ حبسنا لما تخبرنا من الأجر والكفارة والطهارة فمن أنت يا فتى ، قال : أنا
يوسف ابن صفي الله يعقوب ابن ذبيح الله إسحاق ابن خليل الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وكانت عليه محبة ، وقال له عامل السجن : يا فتى والله لو استطعت لخليت سبيلك ولكن سأحسن جوارك وأحسن إسارك فكن في أي بيوت السجن شئت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : دعا
يوسف لأهل السجن فقال :
[ ص: 253 ]
اللهم لا تعم عليهم الأخبار وهون عليهم مر الأيام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، أنه سئل عن قوله : (
إنا نراك من المحسنين )
ما كان إحسان يوسف قال : كان إذا مرض إنسان في السجن قام عليه وإذا ضاق عليه المكان أوسع له ، وإذا احتاج جمع له .