قوله تعالى :
وتولى عنهم الآية .
[ ص: 303 ]
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
يا أسفى على يوسف ) قال : يا حزنا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : (
يا أسفى على يوسف ) قال : يا حزنا على
يوسف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله : (
يا أسفى على يوسف ) قال : يا جزعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
وابن سعيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
يونس قال : لما مات
سعيد بن الحسن حزن عليه
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن حزنا شديدا فكلم
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في ذلك فقال : ما سمعت الله عاب على
يعقوب عليه السلام الحزن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد «الزهد» ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : كان منذ خرج
يوسف من عند
يعقوب إلى يوم رجع ثمانون سنة لم يفارق الحزن قلبه ودموعه تجري على خديه ، ولم يزل يبكي حتى ذهب بصره ، والله ما على الأرض يومئذ خليقة أكرم على الله من
يعقوب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : لم يعط أحد الاسترجاع غير هذه الأمة ولو أعطيها أحد لأعطيها
[ ص: 304 ] يعقوب ، ألا تسمعون إلى قوله : (
يا أسفى على يوسف ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس nindex.php?page=hadith&LINKID=103665أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن داود قال : يا رب إن بني إسرائيل يسألونك بإبراهيم وإسحاق ويعقوب فاجعلني لهم رابعا ، فأوحى الله إليه إن إبراهيم ألقي في النار بسببي فصبر وتلك بلية لم تنلك ، وإن إسحاق بذل مهجة دمه في سببي فصبر وتلك بلية لم تنلك وإن يعقوب أخذت منه حبيبه حتى ابيضت عيناه من الحزن فصبر وتلك بلية لم تنلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : (
فهو كظيم ) قال : حزين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في «الوقف» عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن
نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : (
فهو كظيم ) ما الكظيم قال : المغموم ، قال فيه
قيس بن زهير :
فإن أك كاظما لمصاب شأس فإني اليوم منطلق لساني
.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله : (
فهو كظيم ) قال : كظم الحزن .
[ ص: 305 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : (
فهو كظيم ) قال : كظم على الحزن فلم يقل إلا خيرا وفي لفظ : يردد حزنه في جوفه ولم يتكلم بسوء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني في قوله : (
فهو كظيم ) قال : فهو مكروب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله : (
كظيم ) قال : مكروب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال : الكظيم الكمد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (
فهو كظيم ) قال : مكمود .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد قال : الكظيم الذي لا يتكلم بلغ به الحزن حتى كان لا يكلمهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم أن
جبريل عليه السلام دخل على
يوسف عليه السلام في السجن فعرفه فقال له : أيها الملك الكريم على ربه هل لك علم
بيعقوب قال نعم ، قال : ما فعل قال : ابيضت
[ ص: 306 ]
عيناه من الحزن عليك ، قال : فماذا بلغ من حزنه قال : حزن سبعين مثكلة ، قال : هل له على ذلك من أجر قال : نعم ، أجر مائة شهيد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق
ليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني مثله سواء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : حدثت أن
جبريل عليه السلام أتى
يوسف عليه السلام وهو
بمصر في صورة رجل فلما رآه
يوسف عليه السلام عرفه فقام إليه فقال : أيها الملك الطيب ريحه الطاهر ثيابه الكريم على ربه هل لك
بيعقوب من علم قال : نعم ، قال : فكيف هو ، فقال : ذهب بصره ، قال : وما الذي أذهب بصره قال : الحزن عليك ، قال : فما أعطي على ذلك قال : أجر سبعين شهيدا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
عبد الله بن أبي جعفر قال : دخل
جبريل عليه السلام على
يوسف عليه السلام في السجن فقال له
يوسف : يا
جبريل ما بلغ من حزن أبي قال : حزن سبعين ثكلى ، قال : فما بلغ أجره من الله قال : أجر مائة شهيد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
خلف بن حوشب مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : لما أتى
جبريل عليه السلام
يوسف عليه
[ ص: 307 ]
السلام بالبشرى وهو في السجن قال : هل تعرفني أيها الصديق قال : أرى صورة طاهرة وريحا طيبة لا تشبه أرواح الخاطئين ، قال : فإني رسول رب العالمين وأنا الروح الأمين ، قال : فما الذي أدخلك إلى مدخل المذنبين وأنت أطيب الطيبين ورأس المقربين وأمين رب العالمين ، قال : ألم تعلم يا
يوسف أن الله يطهر البيوت بطهر النبيين وأن الأرض التي تدخلونها هي أطيب الأرضين وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله يا طهر الطاهرين ، وابن المطهرين إنما يتطهر بفضل طهرك وطهر آبائك الصالحين المخلصين ، قال : كيف تسميني بأسماء الصديقين وتعدني من المخلصين وقد دخلت مدخل المذنبين وسميت بالضالين المفسدين ، قال : لم يفتن قلبك الحزن ولم يدنس حريتك الرق ولم تطع سيدتك في معصية ربك فلذلك سماك الله بأسماء الصديقين وعدك مع المخلصين وألحقك بآبائك الصالحين ، قال : هل لك علم
بيعقوب قال : نعم وهب الله له الصبر الجميل وابتلاه بالحزن عليك فهو كظيم ، قال : فما قدر حزنه قال : قدر سبعين ثكلى ، قال : فماذا له من الأجر قال : قدر مائة شهيد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : أتى
جبريل عليه السلام
يوسف عليه السلام وهو في السجن فسلم عليه فقال له
يوسف : أيها الملك الكريم على
[ ص: 308 ]
ربه الطيب ريحه الطاهر ثيابه هل لك علم
بيعقوب قال : نعم ما أشد حزنه ، قال : ماذا له من الأجر قال : أجر سبعين ثكلى ، قال : أفتراني لاقيه قال : نعم ، فطابت نفس
يوسف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه سئل ما بلغ وجد يعقوب على ابنه قال : وجد سبعين ثكلى ، قيل فما كان له من الأجر قال : أجر مائة شهيد وما ساء ظنه بالله ساعة من ليل أو نهار .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في «الزهد» عن
عمرو بن دينار أنه ألقي على
يعقوب عليه السلام حزن سبعين ثكلى ومكث في ذلك الحزن ثمانين عاما .