قوله تعالى :
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع في قوله : (
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ) قال : أخبرهم
موسى عليه السلام عن ربه عز وجل أنهم إن شكروا النعمة زادهم من فضله وأوسع لهم في الرزق وأظهرهم على العالمين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : (
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ) قال : حق على الله أن يعطي من سأله ويزيد من شكره والله منعم يحب الشاكرين فاشكروا لله نعمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله : (
لئن شكرتم لأزيدنكم ) .
[ ص: 492 ]
قال : من طاعتي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
علي بن صالح مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري في قوله : (
لئن شكرتم لأزيدنكم ) قال : لا تذهب أنفسكم إلى الدنيا فإنها أهون على الله من ذلك ، ولكن يقول : (
لئن شكرتم ) هذه النعمة أنها مني (
لأزيدنكم ) من طاعتي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
أبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أعطي أحد أربعة فمنع أربعة ما أعطي أحد الشكر فمنع الزيادة لأن الله تعالى يقول : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) وما أعطي أحد الدعاء فمنع الإجابة لأن الله يقول : ( ادعوني أستجب لكم ) وما أعطي أحد الاستغفار فمنع المغفرة لأن الله يقول : ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) وما أعطي أحد التوبة فمنع التقبل لأن الله يقول : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) . [ ص: 493 ]
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692960أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها وأتاه آخر فأمر له بتمرة فقبلها وقال : تمرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال للجارية : اذهبي إلى nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة فأعطيه الأربعين درهما التي عندها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس :
أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه تمرة فقال الرجل سبحان الله ، نبي من الأنبياء يتصدق بتمرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أما علمت أن فيها مثاقيل ذر كثير فأتاه آخر فسأله فأعطاه تمرة فقال تمرة من نبي لا تفارقني هذه التمرة ما بقيت ولا أزال أرجو بركتها أبدا ، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بمعروف وما لبث الرجل أن استغنى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في «الحلية» من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال لما قال له
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : لا أقوم حتى تحدثني - قال
جعفر : أما إني أحدثك وما كثرة الحديث بخير يا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله تعالى قال في كتابه : (
لئن شكرتم لأزيدنكم ) وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله قال في كتابه : (
استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ) يعني في الدنيا والآخرة ) ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .
[ ص: 494 ]
يا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان إذا أحزنك أمر من سلطان أوغيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أربع من أعطيهن لم يمنع من الله أربعا : من أعطي الدعاء لم يمنع الإجابة قال الله : ( ادعوني أستجب لكم ) ومن أعطي الاستغفار لم يمنع المغفرة قال الله تعالى : ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) ومن أعطي الشكر لم يمنع الزيادة قال الله تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول قال الله تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى يقول : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول لأن الله يقول : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ) .
وأخرج
ابن النجار في «تاريخه»
nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء المقدسي في «المختارة» عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من ألهم خمسة لم يحرم خمسة من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة لأن الله تعالى يقول : ( ادعوني أستجب لكم ) ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول لأن الله تعالى يقول : ( وهو الذي يقبل التوبة عن [ ص: 495 ]
عباده ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى يقول : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة لأن الله تعالى يقول : ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف لأن الله تعالى يقول : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ) .