قوله تعالى :
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق أن أصحاب
عبد الله كانوا يقرءون :
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال : أمرهم أن يتخذوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
عبد الملك بن أبي سليمان قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قرأها
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى بخفض الخاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14771والعدني nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، وابن أبي داود في " المصاحف "،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في “ الحلية “
nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني في " الأفراد "،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " سننه " عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال :
[ ص: 620 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=650387قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث، قال : قلت : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقلت : يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن؟ فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن [ التحريم : 5 ] فنزلت كذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وابن أبي داود في " المصاحف "، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : وافقت ربي في ثلاث؛ في الحجاب وفي أسارى بدر، وفي مقام
إبراهيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في “ الحلية “،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " سننه "، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=915059أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل ثلاثة أشواط، ومشى أربعا، حتى إذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم، فصلى خلفه ركعتين، ثم قرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
[ ص: 621 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال :
لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة عند مقام إبراهيم، قال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : يا رسول الله هذا مقام إبراهيم الذي قال الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال : نعم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في " تاريخه " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=939284أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=665254أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال : يا رسول الله لو صلينا خلف المقام؟ فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
وأخرج
ابن أبي داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال :
كان المقام إلى لزق البيت فقال [ ص: 622 ] nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : يا رسول الله لو نحيته إلى البيت ليصلي إليه الناس؟ ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
وأخرج
ابن أبي داود، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665254قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : يا رسول الله، لو صلينا خلف المقام؟ فأنزل الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فكان المقام عند البيت، فحوله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضعه هذا، قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يرى الرأي فينزل به القرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه من طريق
عمر بن ميمون، nindex.php?page=hadith&LINKID=939284عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه مر بمقام إبراهيم فقال : يا رسول الله، أليس نقوم مقام إبراهيم خليل ربنا؟ قال : بلى، قال : أفلا نتخذه مصلى؟ فلم يلبث إلا يسيرا حتى نزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في " مسنده "
nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني في " الأفراد " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=912021قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : يا رسول الله، هذا مقام خليل ربنا، أفلا نتخذه مصلى؟ فنزلت : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى . [ ص: 623 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أما مقام
إبراهيم الذي ذكر ههنا فمقام
إبراهيم هذا الذي في المسجد، ومقام
إبراهيم بعد كثير، مقام
إبراهيم الحج كله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
مقام إبراهيم الحرم كله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : ألقي المقام من السماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
والأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : إن
المقام ياقوتة من ياقوت الجنة، محي نوره، ولولا ذلك لأضاء ما بين السماء والأرض، والركن مثل ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663174الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت [ ص: 624 ] الجنة، طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663174الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : الحجر مقام
إبراهيم، لينه الله له فجعله رحمة، وكان يقوم عليه ويناوله
إسماعيل الحجارة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " شعب الإيمان " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=687550إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي . [ ص: 625 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رفعه :
لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على وجه الأرض شيء من الجنة غيره .
وأخرج
الجندي في " فضائل
مكة " عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال : الركن والمقام حجران من حجارة الجنة .
وأخرج
الأزرقي في " تاريخ
مكة "،
والجندي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : يأتي الحجر والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد، لهما عينان وشفتان يناديان بأعلى أصواتهما يشهدان لمن وافاهما بالوفاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير، أنه رأى قوما يمسحون المقام فقال : لم تؤمروا بهذا إنما أمرتم بالصلاة عنده .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، والأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال : إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، ولقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم
[ ص: 626 ] قبلها، وقد ذكر لنا بعض من رأى أثر عقبه وأصابعه فما زالت هذه الأمة تمسحه حتى اخلولق وانماح .
وأخرج
الأزرقي عن
نوفل بن معاوية الديلي قال : رأيت المقام في عهد
عبد المطلب مثل المهاة، قال
أبو محمد الخزاعي : المهاة خرزة بيضاء .
وأخرج
الأزرقي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام عن الأثر الذي في المقام فقال : كانت الحجارة على ما هي عليه اليوم، إلا أن الله أراد أن يجعل المقام آية من آياته، فلما أمر إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج قام على المقام، وارتفع المقام حتى صار أطول الجبال، وأشرف على ما تحته، فقال : يا أيها الناس أجيبوا ربكم . فأجابه الناس فقالوا : لبيك اللهم لبيك . فكان أثره فيه لما أراد الله، فكان ينظر عن يمينه وعن شماله : أجيبوا ربكم . فلما فرغ أمر بالمقام فوضعه قبله، فكان يصلي إليه مستقبل الباب، فهو قبلة إلى ما شاء الله، ثم كان إسماعيل بعد يصلي إليه إلى باب الكعبة، ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أن يصلي إلى بيت المقدس فصلى إليه قبل أن [ ص: 627 ] يهاجر وبعدما هاجر، ثم أحب الله أن يصرفه إلى قبلته التي رضي لنفسه ولأنبيائه، فصلى إلى الميزاب وهو بالمدينة، ثم قدم مكة فكان يصلي إلى المقام ما كان بمكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال : مدعى .
وأخرج
الأزرقي عن
كثير بن أبي كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال : كانت السيول تدخل
المسجد الحرام من باب
بني شيبة الكبير قبل أن يردم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الردم الأعلى، فكانت السيول ربما دفعت المقام عن موضعه، وربما نحته إلى وجه
الكعبة، حتى جاء سيل
أم نهشل في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، فاحتمل المقام من موضعه هذا فذهب به حتى وجد بأسفل
مكة، فأتي به فربط إلى أستار
الكعبة، وكتب في ذلك إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فأقبل فزعا في شهر رمضان، وقد غبى موضعه وعفاه السيل، فدعا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بالناس فقال : أنشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام، فقال
المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين
[ ص: 628 ] عندي ذلك، قد كنت أخشى عليه هذا فأخذت قدره من موضعه إلى الركن، ومن موضعه إلى باب الحجر، ومن موضعه إلى
زمزم بمقاط، وهو عندي في البيت، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : فاجلس عندي وأرسل إليه . فجلس عنده وأرسل فأتي بها فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا، فسأل الناس وشاورهم، فقالوا : نعم، هذا موضعه، فلما استثبت ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وحق عنده أمر به، فأعلم ببناء ربضه تحت المقام، ثم حوله، فهو في مكانه هذا إلى اليوم .
وأخرج
الأزرقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
حبيب بن أبي الأشرس قال : كان سيل
أم نهشل قبل أن يعمل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الردم بأعلى
مكة، فاحتمل المقام من مكانه، فلم يدر أين موضعه، فلما قدم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب سأل : من يعلم موضعه، فقال
عبد المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه، ومن الركن إليه، ومن وجه
الكعبة، فقال : ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه هذا وعمل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الردم .
[ ص: 629 ] عند ذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان : فذلك الذي حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سقع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس : إنه كان هنالك موضعه، فلا .
وأخرج
الأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة قال : موضع المقام هو هذا الذي به اليوم، هو موضعه في الجاهلية، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، إلا أن السيل ذهب به في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فجعل في وجه
الكعبة، حتى قدم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فرده بمحضر الناس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " سننه " عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ملتصقا بالبيت، ثم أخره nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : من له علم بموضع المقام حيث كان؟ فقال
أبو وداعة بن ضبيرة السهمي : عندي يا أمير المؤمنين، قدرته إلى الباب وقدرته إلى ركن الحجر وقدرته إلى الركن الأسود،
[ ص: 630 ] وقدرته إلى
زمزم فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : هاته، فأخذه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فرده إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به
أبو وداعة .
وأخرج
الجندي، nindex.php?page=showalam&ids=12938وابن النجار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفر الله له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت .
وأخرج
الأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض الرحمة فإذا دخلته غمرته، ثم لا يرفع قدما ولا يضع قدما إلا كتب الله له بكل قدم خمسمائة حسنة، وحط عنه خمسمائة سيئة ورفعت له خمسمائة درجة، فإذا فرغ من طوافه فأتى مقام إبراهيم فصلى ركعتين دبر المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكتب له أجر عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل، واستقبله ملك على الركن فقال له : استأنف العمل فيما بقي، فقد كفيت ما مضى وشفع في سبعين من أهل بيته . [ ص: 631 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=673518أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة طاف بالبيت، وصلى ركعتين خلف المقام، يعني يوم الفتح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
عبد الله بن أبي أوفى، nindex.php?page=hadith&LINKID=651497أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر، فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين .
وأخرج
الأزرقي عن
طلق بن حبيب قال : كنا جلوسا مع
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص في الحجر إذ قلص الظل وقامت المجالس، إذ نحن ببريق أيم طالع من هذا الباب - يعني باب
بني شيبة، والأيم الحية الذكر - فاشرأبت له أعين الناس، فطاف بالبيت سبعا، وصلى ركعتين وراء المقام، فقمنا إليه فقلنا : أيها المعتمر، قد قضى الله نسكك، وإن بأرضنا عبيدا وسفهاء وإنما نخشى عليك منهم . فكوم برأسه كومة بطحاء فوضع ذنبه عليها، فسما في السماء حتى ما نراه .
وأخرج
الأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل قال : كانت امرأة من الجن في الجاهلية تسكن ذا طوى، وكان لها ابن ولم يكن لها ولد غيره، فكانت تحبه حبا
[ ص: 632 ] شديدا، وكان شريفا في قومه فتزوج وأتى زوجته، فلما كان يوم سابعه قال لأمه : يا أمه، إني أحب أن أطوف بالكعبة سبعا نهارا، قالت له أمه : أي بني، إني أخاف عليك سفهاء
قريش . فقال : أرجو السلامة . فأذنت له فولى في صورة جان، فمضى نحو الطواف، فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم أقبل منقلبا، فعرض له شاب من
بني سهم فقتله فثارت
بمكة غبرة حتى لم تبصر لها الجبال، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبو الطفيل : وبلغنا أنه إنما تثور تلك الغبرة عند موت عظيم من الجن، قال : فأصبح من
بني سهم على فرشهم موتى كثير من قتل الجن، فكان فيهم سبعون شيخا أصلع سوى الشباب .
وأخرج
الأزرقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري قال : ما أعلم بلدا يصلى فيها حيث أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم إلا
بمكة، قال الله تعالى :
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال : ويقال : يستجاب الدعاء
بمكة في خمسة عشر
[ ص: 633 ] موضعا عند الملتزم، وتحت الميزاب، وعند الركن اليماني وعلى
الصفا وعلى المروة، وبين
الصفا والمروة، وبين الركن والمقام، وفي جوف
الكعبة، وبمنى، وبجمع،
وبعرفات، وعند الجمرات الثلاث .