[246و] قوله تعالى :
والذين هاجروا في الله الآيتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا . قال : هم قوم من أهل
مكة هاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ظلمهم؛ وظلمهم الشرك .
[ ص: 49 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند قال : نزلت
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا . إلى قوله :
وعلى ربهم يتوكلون . في
أبي جندل بن سهيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا . قال : هؤلاء أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم، ظلمهم أهل
مكة فأخرجوهم من ديارهم، حتى لحق طوائف منهم بأرض الحبشة، ثم بوأهم الله
المدينة بعد ذلك، فجعلها لهم دار هجرة، وجعل لهم أنصارا من المؤمنين،
ولأجر الآخرة أكبر . قال : إي والله، لما يثيبهم عليه من جنته ونعمته أكبر
لو كانوا يعلمون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي في قوله :
لنبوئنهم في الدنيا حسنة . قال :
المدينة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
لنبوئنهم في الدنيا حسنة . قال : لنرزقنهم في الدنيا رزقا حسنا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم يقرأ هذا
[ ص: 50 ] الحرف في " النحل "
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة . ويقرأ في " العنكبوت " ( لنثوينهم من الجنة غرفا ) ، ويقول : التنبؤ في الدنيا، والثواء في الآخرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : أنه كان إذا أعطى الرجل من المهاجرين عطاءه يقول : خذ، بارك الله لك، هذا ما وعدك الله في الدنيا، وما ذخر لك في الآخرة أفضل . ثم قرأ هذه الآية :
لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون