قوله تعالى :
ويجعلون لما لا يعلمون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم . قال : يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم، ثم يجعلون لما لا يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم نصيبا مما رزقناهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا . قال : هم مشركو
العرب، جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيبا مما رزقهم الله، وجزأوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
ويجعلون لما لا يعلمون [ ص: 63 ] نصيبا مما رزقناهم . هذا قولهم :
هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا [الأنعام : 136] .