قوله تعالى :
ضرب الله مثلا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء . يعني الكافر، أنه لا يستطيع أن ينفق نفقة في سبيل الله،
ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا . يعني المؤمن، وهو المثل في النفقة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا . قال : هذا مثل ضربه الله للكافر؛ رزقه الله مالا فلم يقدم فيه خيرا، ولم يعمل فيه بطاعة الله،
ومن رزقناه منا رزقا حسنا . قال : هو المؤمن، أعطاه الله مالا رزقا حلالا، فعمل فيه بطاعة الله، وأخذه بشكر ومعرفة حق الله، فأثابه الله على ما رزقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة، قال الله : " هل يستويان مثلا " . قال : لا والله ما يستويان .
[ ص: 86 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا ، و :
رجلين أحدهما أبكم ،
ومن يأمر بالعدل . قال : كل هذا مثل إله الحق، وما يدعون من دونه الباطل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء . قال : يعني بذلك الآلهة التي لا تملك ضرا ولا نفعا، ولا تقدر على شيء ينفعها، (
ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا ) . قال : علانية، الذي ينفق سرا وجهرا الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء . قال : الصنم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال : إن الله ضرب الأمثال على حسب الأعمال، فليس عمل صالح إلا له المثل الصالح، وليس عمل سوء إلا له مثل سوء . وقال : إن مثل العالم المستقيم كطريق بين نجد وجبل، فهو مستقيم لا يعوجه شيء، فذلك مثل العبد المؤمن الذي قرأ القرآن فعمل به .
[ ص: 87 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت هذه الآية :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء . في رجل من
قريش وعبده، في
هشام بن عمرو، وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا، وفي عبده
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء الذي كان ينهاه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ليس للعبد طلاق إلا بإذن سيده، وقرأ
عبدا مملوكا لا يقدر على شيء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " سننه "، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه سئل عن المملوك يتصدق بشيء . فقال :
ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء : لا يتصدق بشيء .