أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12940النحاس ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت سورة " بني إسرائيل " بمكة .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير قال : نزلت سورة " بني إسرائيل " بمكة .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=12798وابن الضريس ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، أنه قال في " بني إسرائيل "، و " الكهف "، و " مريم " : أنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة " بني إسرائيل "، و " الزمر " .
[ ص: 139 ] وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12112أبي عمرو الشيباني قال : صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ السورتين، الآخرة منهما " بنو إسرائيل " .
أخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة، أنه قرأ : ( سبحان الذي أسرى بعبده من الليل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14708الطستي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا . قال : سبحان تنزيه الله تعالى، الذي أسرى بمحمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، ثم رده إلى المسجد الحرام . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت الأعشى وهو يقول :
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=17351يزيد بن أبي مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام بدابة فوق الحمار ودون البغل، حمله جبريل عليها، ينتهي خفها حيث ينتهي طرفها .
[ ص: 148 ] فلما بلغ بيت المقدس أتى إلى الحجر الذي ثمة، فغمزه جبريل عليه السلام بأصبعه فثقبه، ثم ربطها ثم صعد، فلما استويا في صرحة المسجد قال جبريل : يا محمد، هل سألت ربك أن يريك الحور العين؟ قال : "نعم" . قال : فانطلق إلى أولئك النسوة، فسلم عليهن، وهن جلوس عن يسار الصخرة، "فأتيتهن، فسلمت عليهن فرددن علي السلام، فقلت : من أنتن؟ فقلن : خيرات حسان نساء قوم أبرار؛ نقوا فلم يدرنوا، وأقاموا فلم يظعنوا، وخلدوا فلم يموتوا . ثم انصرفت فلم ألبث إلا يسيرا حتى اجتمع ناس كثير، ثم أذن مؤذن وأقيمت الصلاة، فقمنا صفوفا ننتظر من يؤمنا، فأخذ بيدي جبريل فقدمني فصليت بهم، فلما انصرفت قال جبريل : يا محمد أتدري من صلى خلفك؟ قلت : لا . قال : صلى خلفك كل نبي بعثه الله .
ثم أخذ بيدي فصعد بي إلى السماء، فلما انتهينا إلى الباب استفتح، قالوا : من أنت؟ قال : جبريل . قالوا : ومن معك؟ قال : محمد . قالوا : وقد بعث إليه؟ قال : نعم . ففتحوا له وقالوا : مرحبا بك وبمن معك . فلما استوى على ظهرها إذا فيها آدم . فقال لي جبريل : ألا تسلم على أبيك آدم؟ قلت : بلى . فأتيته فسلمت عليه، فرد علي وقال : مرحبا بابني والنبي الصالح .
ثم عرج بي إلى السماء الثانية فاستفتح، فقالوا مثل ذلك، فإذا فيها عيسى [ ص: 149 ] ويحيى . ثم عرج بي إلى السماء الثالثة فاستفتح، فقالوا مثل ذلك، فإذا فيها يوسف . ثم عرج بي إلى السماء الرابعة فاستفتح، قالوا مثل ذلك، فإذا فيها إدريس . ثم عرج بي إلى السماء الخامسة فاستفتح، فقالوا مثل ذلك، فإذا فيها هارون . ثم عرج بي إلى السماء السادسة فاستفتح، فقالوا مثل ذلك، فإذا فيها موسى . ثم عرج بي إلى السماء السابعة فاستفتح، فقالوا مثل ذلك، فإذا فيها إبراهيم .
ثم انطلق بي على ظهر السماء السابعة حتى انتهى بي إلى نهر عليه خيام الياقوت واللؤلؤ والزبرجد، وعليه طير خضر؛ أنعم طير رأيت . فقلت : يا جبريل إن هذا الطير لناعم . فقال : يا محمد، آكله أنعم منه . ثم قال : أتدري أي نهر هذا؟ قلت : لا . قال : الكوثر الذي أعطاك الله إياه، فإذا فيه آنية الذهب والفضة، يجري على رضراض من الياقوت والزمرد، ماؤه أشد بياضا من اللبن، فأخذت من آنيته فاغترفت من ذلك الماء فشربت، فإذا هو أحلى من العسل، وأشد رائحة من المسك . ثم انطلق بي حتى انتهى إلى الشجرة، فغشيتني سحابة فيها من كل لون، فرفضني جبريل ، وخررت ساجدا لله .
[ ص: 150 ] فقال الله لي : يا محمد، إني يوم خلقت السماوات والأرض فرضت عليك وعلى أمتك خمسين صلاة، فقم بها أنت وأمتك . ثم انجلت عني السحابة، وأخذ بيدي جبريل فانصرفت سريعا، فأتيت على إبراهيم فلم يقل لي شيئا، ثم أتيت على موسى فقال : ما صنعت يا محمد؟ قلت : فرض علي ربي وعلى أمتي خمسين صلاة . قال : فلن تستطيعها أنت ولا أمتك . فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك . فرجعت سريعا حتى انتهيت إلى الشجرة، فغشيتني السحابة، وخررت ساجدا، وقلت : رب، خفف عنا . قال : قد وضعت عنكم عشرا . ثم انجلت عني السحابة، فرجعت إلى موسى فقلت : وضع عني عشرا . قال : ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنكم" . فوضع عشرا إلى أن قال : هن خمس بخمسين . ثم انحدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : "ما لي لم آت على أهل سماء إلا رحبوا بي وضحكوا إلي، غير رجل واحد سلمت عليه فرد علي السلام، ورحب بي ولم يضحك إلي؟! قال : ذاك مالك خازن جهنم، لم يضحك منذ خلق ولو [250و] ضحك إلى أحد ضحك إليك" . قال : "ثم ركبت منصرفا" . فبينا هو في بعض طريقه مر بعير لقريش تحمل طعاما، منها جمل عليه غرارتان، غرارة سوداء، وغرارة بيضاء، فلما حاذى العير نفرت منه واستدارت، وصرع ذلك البعير وانكسر، ثم إنه مضى فأصبح فأخبر عما كان، فلما سمع المشركون قوله أتوا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فقالوا : يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر، هل لك في [ ص: 151 ] صاحبك؟ يخبر أنه أتى في ليلته هذه مسيرة شهر ثم رجع في ليلته! فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : إن كان قاله فقد صدق وإنا لنصدقه فيما هو أبعد من هذا؛ نصدقه على خبر السماء . فقال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما علامة ما تقول؟ قال : "مررت بعير لقريش وهي في مكان كذا وكذا، فنفرت الإبل منا واستدارت، وفيها بعير عليه غرارتان : غرارة سوداء، وغرارة بيضاء، فصرع فانكسر" . فلما قدمت العير سألوهم فأخبروهم الخبر على مثل ما حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك سمي nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق، وسألوه : هل كان فيمن حضر معك موسى وعيسى؟ قال : "نعم" . قالوا : فصفهما . قال : "أما موسى، فرجل آدم كأنه من رجال أزد عمان وأما عيسى، فرجل ربعة سبط، تعلوه حمرة كأنه يتحادر من لحيته الجمان" .