[ ص: 350 ] قوله تعالى :
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "الحلية"،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الأسماء والصفات"، عن
عبد الرحمن بن قرط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى كان جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات العلا، فلما رجع قال : "سمعت تسبيحا في السماوات العلا مع تسبيح كثير؛ سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلو بما علا، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى" .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
لوط بن أبي لوط قال : بلغني أن تسبيح سماء الدنيا : سبحان ربنا الأعلى . والثانية : سبحانه وتعالى . والثالثة : سبحانه وبحمده . والرابعة : سبحانه لا حول ولا قوة إلا به . والخامسة : سبحان محيي الموتى وهو على كل شيء قدير . والسادسة : سبحان الملك القدوس . والسابعة : سبحان الذي ملأ السماوات السبع والأرضين السبع عزة ووقارا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو جالس مع [ ص: 351 ] أصحابه إذ سمع هدة، فقال : "أطت السماء وبحقها أن تئط" . قالوا : وما الأطيط؟ قال : "تناقضت السماء وبحقها أن تنقض، والذي نفس محمد بيده، ما فيها موضع شبر إلا فيه جبهة ملك ساجد يسبح الله بحمده" .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال :
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ : " تسبح له السماوات السبع والأرض بالتاء .