قوله تعالى :
وإن كادوا ليفتنونك
أخرج ابن إسحاق،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
إن أمية بن خلف وأبا جهل بن هشام ورجالا من قريش أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : تعال فتمسح بآلهتنا وندخل معك في دينك . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه فراق قومه ويحب إسلامهم، فرق لهم، فأنزل الله : وإن كادوا ليفتنونك . إلى قوله : نصيرا .
[ ص: 407 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي، عن
باذان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الحجر فقالوا : لا ندعك تستلمه حتى تلم بآلهتنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما علي لو فعلت والله يعلم مني خلافه؟" . فأنزل الله : وإن كادوا ليفتنونك . إلى قوله : نصيرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف يقول له المشركون : استلم آلهتنا كي لا تضرك . فكاد يفعل، فأنزل الله : وإن كادوا ليفتنونك الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير، أن قريشا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : إن كنت أرسلت إلينا فاطرد الذين اتبعوك من سقاط الناس ومواليهم لنكون نحن أصحابك . فركن إليهم، فأوحى الله إليه : وإن كادوا ليفتنونك الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939591أنزل الله : والنجم إذا هوى [النجم : 1]، فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية أفرأيتم اللات والعزى [النجم : 19] . فألقى عليه الشيطان كلمتين : تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى . فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي من السورة وسجد، فأنزل الله : [ ص: 408 ] وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك الآية . فما زال مهموما مغموما حتى أنزل الله : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الآية [الحج : 52] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
أن ثقيفا قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أجلنا سنة حتى يهدى لآلهتنا، فإذا قبضنا الذي يهدى للآلهة أحرزناه ثم أسلمنا وكسرنا الآلهة . فهم أن يؤجلهم، فنزلت : وإن كادوا ليفتنونك الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ضعف الحياة وضعف الممات : يعني ضعف عذاب الدنيا والآخرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في كتاب "عذاب القبر" عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله :
ضعف الحياة . قال : هو عذاب القبر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في قوله :
وضعف الممات . قال : عذاب القبر .