قوله تعالى :
وإن كادوا ليستفزونك الآيتين .
[ ص: 409 ] أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال :
قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : كانت الأنبياء تسكن الشام، فما لك والمدينة؟ فهم أن يشخص، فأنزل الله : وإن كادوا ليستفزونك من الأرض الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
حضرمي، أنه بلغه
nindex.php?page=hadith&LINKID=890306أن بعض اليهود قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أرض الأنبياء أرض الشام، وإن هذه ليست بأرض الأنبياء . فأنزل الله وإن كادوا ليستفزونك الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16345عبد الرحمن بن غنم، nindex.php?page=hadith&LINKID=890306أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن كنت نبيا فالحق بالشام، فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء . فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالوا، فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما بلغ تبوك أنزل الله عليه آيات من سورة "بني إسرائيل" بعد ما ختمت السورة : وإن كادوا ليستفزونك من الأرض الآية . إلى قوله : تحويلا . فأمره بالرجوع إلى المدينة وقال : فيها محياك ومماتك ومنها تبعث . وقال له جبريل : سل ربك فإن لكل نبي مسألة . فقال : "ما تأمرني أن أسأل؟" . قال : قل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [الإسراء : 80] . فهؤلاء نزلن عليه في رجعته من تبوك . [ ص: 410 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وإن كادوا ليستفزونك من الأرض . قال : هم أهل
مكة بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم من
مكة، وقد فعلوا بعد ذلك، فأهلكهم الله يوم
بدر، ولم يلبثوا بعده إلا قليلا حتى أهلكهم الله يوم
بدر، وكذلك كانت سنة الله في الرسل إذا فعل بهم قومهم مثل ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا . قال : يعني بالقليل يوم أخذهم ببدر، فكان ذلك هو القليل الذي لبثوا بعده .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في الآية قال : القليل ثمانية عشر شهرا .