قوله تعالى :
فوربك الآيات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
جثيا قال : قعودا ، وفي قوله :
عتيا قال : معصية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
عتيا قال : عصيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لا أدري كيف قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : ( عتيا ) أو : ( جثيا ) فإنهما جميعا بالضم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد " الزهد "
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " البعث " عن
عبد الله بن باباه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=855867كأني أراكم بالكوم دون جهنم جاثين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم أنه قرأ : ( جثيا ) برفع الجيم و : ( عتيا ) برفع العين و ( صليا ) برفع الصاد .
[ ص: 110 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
حول جهنم جثيا قال : قياما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج :
ثم لننزعن قال لنبدأن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
ثم لننزعن الآية : قال : لننزعن من كل أهل دين قادتهم ورءوسهم في الشر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله :
أيهم أشد على الرحمن عتيا قال : في الدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص :
ثم لننزعن من كل شيعة الآية ، قال : يبدأ بالأكابر فالأكابر جرما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " البعث " ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : يحشر الأول على الآخر، حتى إذا تكاملت العدة أثارهم جميعا، ثم بدأ بالأكابر فالأكابر جرما ثم قرأ :
فوربك لنحشرنهم إلى قوله :
عتيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
لننزعن من كل شيعة قال : من كل أمة
أيهم أشد على الرحمن عتيا قال : كفرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى [ ص: 111 ] بها صليا قال : يقول : إنهم أولى بالخلود في جهنم .
وأخرج
الحارث بن أبي أسامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير بسند حسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم، وزيد في سعتها كذا وكذا، وجمع الخلائق بصعيد واحد، جنهم وإنسهم، فإذا كان ذلك اليوم قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها على وجه الأرض، ولأهل السماء وحدهم أكثر من أهل الأرض؛ جنهم وإنسهم بضعف، فإذا نثروا على وجه الأرض، فزعوا إليهم فيقولون : أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم ويقولون : سبحان ربنا! ليس فينا وهو آت ، ثم تقاض السماء الثانية، ولأهل السماء الثانية وحدهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن جميع أهل الأرض بضعف؛ جنهم وإنسهم، فإذا نثروا على وجه الأرض فزع إليهم أهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا؟ فيفزعون من قولهم ويقولون : سبحان ربنا! ليس فينا وهو آت . ثم تقاض السماوات : سماء سماء، كلما قيضت سماء عن أهلها كانت أكثر من أهل السماوات التي تحتها ومن جميع أهل الأرض بضعف، فإذا نثروا على وجه الأرض، يفزع إليهم أهل الأرض، فيقولون لهم مثل ذلك، ويرجعون إليهم مثل ذلك، حتى تقاض السماء السابعة، فلأهل السماء السابعة أكثر من أهل ست سماوات ومن جميع أهل الأرض بضعف، فيجيء الله فيهم، والأمم جثا صفوف، وينادي مناد : ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الحمادون لله
[ ص: 112 ] على كل حال فيقومون فيسرحون إلى الجنة، ثم ينادي الثانية : ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ؟ فيقومون فيسرحون إلى الجنة، ثم ينادي الثالثة : ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم، أين الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ؟ فيقومون فيسرحون إلى الجنة ، فإذا أخذ من هؤلاء الثلاثة، خرج عنق من النار فأشرف على الخلائق له عينان تبصران ولسان فصيح، فيقول : إني وكلت منكم بثلاثة : بكل جبار عنيد . فيلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم، فيجلس بهم في جهنم ثم يخرج ثانية فتقول : إني وكلت منكم بمن آذى الله ورسوله . فيلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم، فيجلس بهم في جهنم، ثم يخرج ثالثة فتقول : إني وكلت بأصحاب التصاوير فيلقطهم من الصفوف لقط الطير حب السمسم، فيجلس بهم في جهنم، فإذا أخذ من هؤلاء الثلاثة ومن هؤلاء الثلاثة : نشرت الصحف ووضعت الموازين، ودعي الخلائق للحساب .