قوله تعالى :
فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=690416إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وهي شجرة الخلد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : لما أسكن الله
آدم الجنة وزوجته ونهاه عن الشجرة، كانت الشجرة غصونها متشعبة بعضها على بعض، وكان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم، وهي الثمرة التي نهى الله
آدم عنها وزوجته، فلما أراد إبليس أن يستزلهما دخل الحية وكانت الحية لها أربع قوائم كأنها بختية من أحسن دابة خلقها الله، فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس، فأخذ من الشجرة التي نهى الله
آدم وزوجته عنها، فجاء بها إلى
حواء فقال : انظري إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها، وأطيب طعمها، وأحسن لونها! فأخذتها
حواء [ ص: 253 ] فأكلتها ثم ذهبت بها إلى
آدم فقالت : انظر إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن لونها ، فأكل منها
آدم : فبدت لهما سوآتهما فدخل
آدم في جوف الشجرة فناداه ربه : أين أنت؟ قال : ها أنذا يا رب ، قال : ألا تخرج؟ قال : أستحي منك يا رب ، قال : اهبط إلى الأرض ، ثم قال : يا
حواء غررت عبدي؟ فإنك لا تحملين حملا إلا حملت كرها، فإذا أردت أن تضعي ما في بطنك، أشرفت على الموت مرارا ، وقال للحية : أنت التي دخل الملعون في جوفك حتى غر عبدي ، أنت ملعونة لعنة، تتحول قوائمك في بطنك ولا يكون لك رزق إلا التراب، أنت عدو بني آدم وهم أعداؤك، أينما لقيت أحدا منهم أخذت بعقبه، وحيث ما لقيك أحد منهم شدخ رأسك ، قيل
لوهب : وهل كانت الملائكة تأكل؟ قال : يفعل الله ما يشاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة قال : اقتلوا الحيات كلها إلى الجان الذي كأنه ميل؛ فإنه جنها، ولا يضر أحدكم، كافرا قتل أو مسلما .