قوله تعالى :
وكم قصمنا من قرية الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : بعث الله نبيا من حمير يقال له : شعيب، فوثب إليه عبد فضربه بعصا، فسار إليهم بختنصر فقاتلهم، فقتلهم حتى لم يبق منهم شيء، وفيهم أنزل الله :
وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة إلى قوله :
خامدين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي :
وكم قصمنا من قرية قال : هي حضور
بني أزد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وكم قصمنا من قرية قال : أهلكناها ، وفي قوله :
[ ص: 274 ] :
لا تركضوا قال : لا تفروا ، وفي قوله :
لعلكم تسألون قال : تتفهمون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع في الآية قال : كانوا إذا أحسوا بالعذاب وذهبت عنهم الرسل من بعد ما أنذروهم فكذبوهم، فلما فقدوا الرسل وأحسوا بالعذاب أرادوا الرجعة إلى الإيمان، وركضوا هاربين من العذاب، فقيل لهم : (
لا تركضوا ) ، فعرفوا أنه لا محيص لهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
إذا هم منها يركضون قال : يفرون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وارجعوا إلى ما أترفتم فيه يقول : ارجعوا إلى دنياكم التي أترفتم فيها :
لعلكم تسألون من دنياكم شيئا استهزاء بهم ، وفي قوله :
فما زالت تلك دعواهم قال : لما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هجيرى إلا قولهم :
إنا كنا ظالمين حتى دمر الله عليهم وأهلكهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
وارجعوا إلى ما أترفتم فيه قال : ارجعوا إلى دوركم وأموالكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
فما زالت تلك دعواهم قال : هم أهل حضور، كانوا قتلوا نبيهم فأرسل الله عليهم بختنصر فقتلهم .
[ ص: 275 ] وفي قوله :
حتى جعلناهم حصيدا خامدين قال : بالسيف ضربت الملائكة وجوههم حتى رجعوا إلى مساكنهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
ابن وهب قال : حدثني رجل من المحررين قال : كان
باليمن قريتان، يقال لإحداهما : حضور . والأخرى قلابة، فبطروا وأترفوا حتى ما كانوا يغلقون أبوابهم . فلما أترفوا بعث الله إليهم نبيا فدعاهم فقتلوه، فألقى الله في قلب
بختنصر أن يغزوهم، فجهز إليهم جيشا فقاتلوهم فهزموا جيشه، فرجعوا منهزمين إليه، فجهز إليهم جيشا آخر أكثف من الأول، فهزموهم أيضا، فلما رأى
بختنصر ذلك غزاهم هو بنفسه فقاتلوه فهزمهم حتى خرجوا منها يركضون، فسمعوا صوتا مناديا يقول :
لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم فرجعوا فسمعوا مناديا يقول : يا لثارات النبي . فقتلوا بالسيف، فهي التي قال الله :
وكم قصمنا من قرية إلى قوله :
خامدين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
حتى جعلناهم حصيدا قال : الحصاد :
خامدين قال : كخمود النار إذا طفئت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14708الطستي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن
نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن
[ ص: 276 ] قوله :
خامدين قال : ميتين ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت
لبيد بن ربيعة وهو يقول :
خلوا ثيابهم على عوراتهم فهم بأفنية البيوت خمود