قوله تعالى :
فكبكبوا فيها الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
فكبكبوا فيها قال : جمعوا فيها،
هم والغاوون قال : مشركو
العرب والآلهة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
فكبكبوا قال : دهوروا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
فكبكبوا فيها قال : في النار،
هم قال : الآلهة،
والغاوون قال : مشركو
قريش، وجنود إبليس قال : ذرية إبليس ومن ولد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
والغاوون قال : الشياطين .
[ ص: 275 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إن الناس يمرون يوم القيامة على الصراط، والصراط دحض مزلة يتكفأ بأهله، والنار تأخذ منهم، وإن جهنم لتنطف عليهم مثل الثلج إذا وقع لها زفير وشهيق، فبينما هم كذلك إذ جاءهم نداء من الرحمن : عبادي، من كنتم تعبدون في دار الدنيا؟ فيقولون : ربنا، أنت أعلم أنا إياك كنا نعبد . فيجيبهم بصوت لم يسمع الخلائق مثله قط : عبادي، حق علي ألا أكلكم اليوم إلى أحد غيري، فقد عفوت عنكم، ورضيت عنكم . فتقوم الملائكة عند ذلك بالشفاعة، فينجون من ذلك المكان، فيقول الذين تحتهم في النار : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين قال الله : فكبكبوا فيها هم والغاوون » . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أدهروا فيها إلى آخر الدهر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إن أمتي ستحشر يوم القيامة، فبينما هم وقوف إذ جاءهم مناد من الله : ليعتزل سفاكو الدماء بغير حقها . فيميزون على حدة، فيسيل عندهم سيل من دم، ثم يقول : لهم الداعي : أعيدوا هذه الدماء في أجسادها . فيقولون : كيف نعيدها [ ص: 276 ] في أجسادها؟ فيقول : احشروهم إلى النار . فبينما هم يجرون إلى النار إذ نادى مناد فقال : إن القوم قد كانوا يهلكون . فيوقفون منها مكانا يجدون وهجها، حتى يفرغ من حساب أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يكبكبون في النار هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة nindex.php?page=hadith&LINKID=939504أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : يا رسول الله، يكون يوم لا يغني عنا فيه من الله شيء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «نعم، في ثلاث مواطن؛ عند الميزان وعند النور والظلمة، وعند الصراط، من شاء الله سلمه وأجازه، ومن شاء كبكبه في النار» . قالت : يا رسول الله، وما الصراط؟ قال : «طريق بين الجنة والنار، يجوز الناس عليه، مثل حد الموسى، والملائكة صافين يمينا وشمالا، يخطفونهم بالكلاليب مثل شوك السعدان، وهم يقولون : سلم سلم . وأفئدتهم هواء [إبراهيم : 43]، فمن شاء الله سلمه، ومن شاء كبكبه في النار» .