قوله تعالى :
وأنذر عشيرتك الأقربين .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان"، وفي "الدلائل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657311لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا، وعم وخص، فقال : «يا معشر قريش، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا معشر بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا معشر بني قصي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا، إلا أن لكم رحما وسأبلها ببلالها» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة [ ص: 304 ] قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665478لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة ابنة محمد، يا nindex.php?page=showalam&ids=252صفية ابنة عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا، سلوني من مالي ما شئتم» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة مرسلا، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13889والبغوي في "معجمه"،
والباوردي، nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12118وأبو عوانة، nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"، عن
قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو قالا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657314لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل، فعلا أعلاها حجرا، ثم قال : «يا بني عبد منافاه، إني نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله، فخشي أن يسبقوه إلى أهله، فجعل يهتف : يا صباحاه، [ ص: 305 ] يا صباحاه، أتيتم، أتيتم» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى، الأشعري قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665480لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه في أذنيه، ورفع صوته وقال : «يا بني عبد مناف، يا صباحاه» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=689217لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين . بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جمع أهله فقال : «يا بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار» . ثم التفت إلى nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة فقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار؛ فإني لا أغني عنكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=846794لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : وأنذر عشيرتك الأقربين صعد النبي صلى الله عليه وسلم رضمة من جبل، فنادى : «يا صباحاه» . فاجتمعوا فحذرهم وأنذرهم، ثم قال : «لا أملك لكم من الله شيئا، يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك من الله شيئا» . [ ص: 306 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939503لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين صاح على أبي قبيس : «يا آل عبد مناف، إني نذير» . فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قريشا فقال : « وأنذر عشيرتك الأقربين يعني : قومي» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين جعل يدعوهم قبائل قبائل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654589لما نزلت : (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين) . خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد على الصفا، فنادى : «يا صباحاه» . فقالوا : من هذا الذي يهتف؟ قالوا : محمد . فاجتمعوا إليه، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال : «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟» . قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا . قال : «فإني نذير لكم [ ص: 307 ] بين يدي عذاب شديد» . فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا! فنزلت : تبت يدا أبي لهب وتب [المسد : 1] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
وأنذر عشيرتك الأقربين قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نادى على الصفا بأفخاذ عشيرته، فخذا فخذا، يدعوهم إلى الله، فقال في ذلك المشركون : لقد بات هذا الرجل يهوت منذ الليلة . قال : وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : جمع نبي الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته قبل موته، فقال : «ألا إن لي عملي ولكم عملكم، ألا إني لا أغني عنكم من الله شيئا، ألا إن أوليائي منكم المتقون، ألا لا أعرفنكم يوم القيامة تأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم، ويأتي الناس يحملون الآخرة، يا صفية بنت عبد المطلب، يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد، اعملا؛ فإني لا أغني عنكما من الله شيئا» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«يا بني هاشم، ويا nindex.php?page=showalam&ids=252صفية عمة رسول الله، إني لا أغني عنكم من الله شيئا، إياكم أن يأتين الناس يحملون الآخرة، وتأتون أنتم تحملون الدنيا، وإنكم تردون على الحوض ذات الشمال وذات اليمين، فيقول القائل منكم : يا رسول الله، أنا فلان بن فلان . فأعرف الحسب وأنكر الوصف، فإياكم أن يأتي أحدكم يوم القيامة وهو [ ص: 308 ] يحمل على ظهره فرسا ذات حمحمة، أبو بعيرا له رغاء، أو شاة لها ثغاء، أو يحمل قشعا من أدم، فتختلجون من دوني، ويقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فاطيبوا نفسي، وإياكم أن ترجعوا القهقرى من بعدي» . قال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : إنما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول حيث أنزل الله عليه : وأنذر عشيرتك الأقربين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939504لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم فأجلسهم على الباب، وجمع نساءه وأهله فأجلسهم في البيت، ثم اطلع عليهم فقال : «يا بني هاشم، اشتروا أنفسكم من النار، واسعوا في فكاك رقابكم، أو افتكوا أنفسكم من الله، فإني لا أملك لكم من الله شيئا» . ثم أقبل على أهل بيته، فقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بنت أبي بكر، ويا nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة بنت عمر، ويا nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، ويا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت محمد، ويا أم الزبير عمة رسول الله، اشتروا أنفسكم من الله، واسعوا في فكاك رقابكم؛ فإني لا أملك لكم من الله شيئا ولا أغني» . فبكت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وقالت : وهل يكون ذلك، يوم لا تغني عنا شئيا؟ قال : «نعم، في ثلاثة مواطن؛ يقول الله : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة الآيتين [الأنبياء : 47] . فعند ذلك لا أغني عنكم من الله شيئا، ولا أملك لكم من الله شيئا، وعند النور، من شاء [ ص: 309 ] الله أتم له نوره، ومن شاء أكبه في الظلمات يغمه فيها، فلا أملك لكم من الله شيئا، ولا أغني عنكم، من الله شيئا، وعند الصراط، من شاء الله سلمه، ومن شاء أجازه، ومن شاء كبكبه في النار» . قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : قد علمنا الموازين، هي الكفتان، فيوضع في هذه اليسرى، فترجح إحداهما وتخف الأخرى، وقد علمنا ما النور وما الظلمة، فما الصراط؟ قال : «طريق بين الجنة والنار، يجوز الناس عليها، وهو مثل حد الموسى، والملائكة صافة يمينا وشمالا، يخطفونهم بالكلاليب مثل شوك السعدان وهم يقولون : رب سلم سلم . وأفئدتهم هواء، فمن شاء الله سلمه، ومن شاء كبكبه فيها» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، معا في "الدلائل"، من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال :
لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنذر عشيرتك الأقربين دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=8علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أني مهما أبادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت عليها حتى جاء جبريل فقال : يا محمد، إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنع [ ص: 310 ] لي صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واجعل لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به» . ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا، يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب، nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس وأبو لهب . فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به، فلما وضعته تناول النبي صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة، ثم قال : «كلوا باسم الله» . فأكل القوم حتى نهلوا عنه، ما نرى إلا آثار أصابعهم، والله إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم، ثم قال : «اسق القوم يا علي» . فجئتهم بذلك العس، فشربوا منه حتى رووا جميعا . وايم الله، إن كان الرجل منهم ليشرب مثله، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام، فقال : لقد سحركم صاحبكم . فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي صلى الله عليه وسلم . فلما كان الغد، قال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=8علي، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم، فعد لنا بمثل الذي صنعت بالأمس من [ ص: 311 ] الطعام والشراب، ثم اجمعهم لي» . ففعلت، ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام فقربته، ففعل كما فعل بالأمس، فأكلوا وشربوا حتى نهلوا، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا؟» . فقلت وأنا أحدثهم سنا : أنا . فقام القوم يضحكون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب قال :
لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا، منهم العشرة يأكلون المسنة ويشربون العس، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=8عليا برجل شاة فصنعها لهم، ثم قربها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ منها بضعة فأكل منها، ثم تتبع بها جوانب القصعة، ثم قال : «ادنوا باسم الله» . فدنا القوم عشرة عشرة، فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منها جرعة فناولهم [ ص: 312 ] فقال : «اشربوا باسم الله» . فشربوا حتى رووا عن آخرهم، فقطع كلامهم رجل، فقال : لهد ما سحركم مثل هذا الرجل! فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ فلم يتكلم . ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثم بدرهم بالكلام فقال : «يا بني عبد المطلب، إني أنا النذير إليكم من الله والبشير، قد جئتكم بما لم يجئ به أحد، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسلموا تسلموا، وأطيعوا تهتدوا» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وأنذر عشيرتك الأقربين قال : أمر الله
محمدا صلى الله عليه وسلم أن ينذر قومه، ويبدأ بأهل بيته وفصيلته، قال :
وكذب به قومك وهو الحق [الأنعام : 66] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة، أنه كان يقرأ : (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي عن
عبد الواحد الدمشقي قال :
رأيت nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم، وولده وأهل بيته جلوس في جانب يتحدثون، فقيل له : يا nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء، ما بال الناس يرغبون فيما عندك من [ ص: 313 ] العلم، وأهل بيتك جلوس لاهين؟ فقال : إني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن أزهد الناس في الأنبياء، وأشدهم عليهم، الأقربون، وذلك فيما أنزل الله : وأنذر عشيرتك الأقربين » . إلى آخر الآية، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن أزهد الناس في العالم أهله حتى يفارقهم، وإنه ليشفع في أهل داره وجيرانه، فإذا مات خلا عنهم من مردة الشياطين أكثر من عدد ربيعة ومضر قد كانوا مشتغلين به، فأكثروا التعوذ بالله منهم» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة، أن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعبا لقي
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبا مسلم الخولاني فقال : كيف كرامتك على قومك؟ قال : إني عليهم لكريم . قال : إني أجد في التوراة غير ما تقول . قال : وما هو؟ قال : وجدت في التوراة، أنه لم يكن حكيم في قوم إلا كان أزهدهم فيه قومه، ثم الأقرب فالأقرب، فإن كان في حسبه شيء عيروه به، وإن كان عمل برهة من دهره ذنبا عيروه به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "المدخل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب، أنه قال
لأبي مسلم : كيف تجد قومك لك؟ قال : مكرمين مطيعين . قال : ما صدقتني التوراة إذن، ما كان رجل حكيم في قوم إلا بغوا عليه وحسدوه .