[ ص: 527 ] سورة العنكبوت
مكية
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12940والنحاس ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "الدلائل"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت
سورة "العنكبوت" بمكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير قال : نزلت سورة "العنكبوت"
بمكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في "السنن" عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=64740أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات، يقرأ في الركعة الأولى ب "العنكبوت" أو "الروم"، وفي الثانية ب "يس" .
قوله تعالى :
الم أحسب الناس الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي في قوله :
الم أحسب الناس أن يتركوا قال : نزلت في أناس كانوا
بمكة قد أقروا بالإسلام، فكتب إليهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من
المدينة لما نزلت آية الهجرة : إنه لا يقبل منكم إقرار ولا إسلام حتى تهاجروا . قال : فخرجوا عامدين إلى
المدينة، فاتبعهم المشركون فردوهم، فنزلت فيهم هذه الآية، فكتبوا إليهم : إنه قد أنزلت فيكم آية كذا وكذا . فقالوا : نخرج، فإن
[ ص: 528 ] اتبعنا أحد قاتلناه . فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم، فمنهم من قتل، ومنهم من نجا، فأنزل الله فيهم :
ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم [النحل : 110] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
الم أحسب الناس الآية . قال نزلت في أناس من أهل
مكة ، خرجوا يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض لهم المشركون فرجعوا، فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم من القرآن فخرجوا، فقتل من قتل، وخلص من خلص، فنزل القرآن :
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا [العنكبوت : 69] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : أنزلت هذه الآيات في القوم الذين ردهم المشركون إلى
مكة ، وهؤلاء الآيات العشر مدنيات، وسائرها مكي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
عبد الله بن عبيد بن عمير قال : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر، إذ كان يعذب في الله :
الم أحسب الناس أن يتركوا الآية .
[ ص: 529 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : سمعت
ابن عمير وغيره يقولون : كان
أبو جهل يعذب
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر وأمه، ويجعل على
عمار درعا من حديد في اليوم الصائف، وطعن في حياء أمه برمح، ففي ذلك نزلت :
الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وهم لا يفتنون قال : لا يبتلون في أموالهم وأنفسهم،
ولقد فتنا الذين من قبلهم قال : ابتلينا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون قال : يبتلون،
ولقد فتنا الذين من قبلهم قال : ابتلينا الذين من قبلهم،
فليعلمن الله الذين صدقوا قال : ليعلم الصادق من الكاذب، والسامع من العاصي، وقد كان يقال : إن المؤمن ليضرب بالبلاء كما يفتن الذهب بالنار . وكان يقال : إن مثل الفتنة كمثل الدرهم الزيف، يأخذه الأعمى ويراه البصير .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، أنه كان يقرأ : (فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) . قال : يعلمهم الناس .
[ ص: 530 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "الحلية"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : كان الله يبعث النبي إلى أمته، فيلبث فيهم إلى انقضاء أجله في الدنيا، ثم يقبضه الله إليه، فتقول الأمة من بعده، أو من شاء الله منهم : أنا على منهاج النبي وسبيله . فينزل الله بهم البلاء؛ فمن ثبت منهم على ما كان عليه فهو الصادق، ومن خالف إلى غير ذلك فهو الكاذب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=684485أول من أظهر إسلامه سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، وسمية أم عمار، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار، nindex.php?page=showalam&ids=52وصهيب، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال، nindex.php?page=showalam&ids=53والمقداد؛ فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول : أحد أحد .