قوله تعالى :
ولقد آتينا لقمان الحكمة .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أتدرون ما كان لقمان؟» . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : «كان حبشيا» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في كتاب "المملوكين"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان
لقمان عبدا حبشيا نجارا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=36لجابر بن عبد الله : ما انتهى إليكم من شأن
لقمان؟ قال : كان قصيرا، أفطس، من النوبة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في "الضعفاء"،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن [ ص: 625 ] عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=936294«اتخذوا السودان، فإن ثلاثة منهم سادات أهل الجنة؛ لقمان الحكيم، nindex.php?page=showalam&ids=888والنجاشي، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال المؤذن» . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : أراد
الحبشة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«سادات السودان أربعة : لقمان الحبشي، nindex.php?page=showalam&ids=888والنجاشي، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال، ومهجع » .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، أن
لقمان كان أسود، من
سودان مصر، ذا مشافر، أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
عبد الرحمن بن حرملة قال : جاء أسود إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يسأله، فقال له
سعيد : لا تحزن من أجل أنك أسود؛ فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان :
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، ومهجع مولى عمر بن الخطاب، ولقمان الحكيم، كان أسود نوبيا ذا مشافر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان
لقمان عبدا أسود .
[ ص: 626 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : كان
لقمان عبدا حبشيا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، قاضيا لبني إسرائيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، أن
لقمان كان خياطا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : كان
لقمان من أهون مملوكيه على سيده، وأول ما رئي من حكمته، أنه بينما هو مع مولاه إذ دخل المخرج فأطال فيه الجلوس، فناداه
لقمان : إن طول الجلوس على الحاجة ينجع منه الكبد، ويكون منه الباسور، ويصعد الحر إلى الرأس، فاجلس هوينا واخرج . فخرج فكتب حكمته على باب الحش . قال : وسكر مولاه، فخاطر قوما على أن يشرب ماء بحيرة، فلما أفاق عرف ما وقع منه، فدعا
لقمان، فقال : لمثل هذا كنت أخبئوك، فقال : اجمعهم . فلما اجتمعوا قال : على أي شيء خاطرتموه؟ قالوا : على أن يشرب ماء هذه البحيرة . قال : فإن لها مواد فاحبسوا موادها عنها .
[ ص: 627 ] قالوا : وكيف نستطيع أن نحبس موادها؟ قال : وكيف يستطيع أن يشربها ولها مواد؟
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ولقد آتينا لقمان الحكمة قال : يعني العقل والفهم والفطنة، في غير نبوة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبي مسلم الخولاني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إن لقمان كان عبدا كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله تعالى، فمن عليه بالحكمة، نودي بالخلافة قبل داود عليه السلام، فقيل له : يا لقمان، هل لك أن يجعلك الله خليفة تحكم بين الناس بالحق؟ قال لقمان : إن أجبرني ربي عز وجل قبلت، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك أعانني وعلمني وعصمني، وإن خيرني ربي قبلت العافية، ولم أسأل البلاء . فقالت الملائكة : يا لقمان، لم؟ قال : لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، فيخذل أو يعان، فإن أصاب فبالحرى أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكون في الدنيا ذليلا خير من أن يكون شريفا ضائعا، ومن يختار الدنيا على الآخرة فاتته الدنيا، ولا يصير إلى ملك الآخرة . فعجبت الملائكة من حسن [ ص: 628 ] منطقه، فنام نومة فغط بالحكمة غطا، فانتبه فتكلم بها، ثم نودي داود عليه السلام بعده بالخلافة فقبلها ولم يشترط شرط لقمان، فأهوى في الخطيئة، فصفح عنه وتجاوز، وكان لقمان يؤازره بعلمه وحكمته، فقال داود عليه السلام : طوبى لك يا لقمان، أوتيت الحكمة فصرفت عنك البلية، وأوتي داود الخلافة فابتلي بالذنب والفتنة» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
ولقد آتينا لقمان الحكمة قال : العقل والفقه والإصابة في القول، في غير نبوة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
ولقد آتينا لقمان الحكمة قال : الفقه في الإسلام، ولم يكن نبيا ولم يوح إليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : خير الله تعالى
لقمان بين الحكمة والنبوة، فاختار الحكمة على النبوة، فأتاه
جبريل وهو نائم، فذر عليه الحكمة، فأصبح ينطق بها، فقيل له : كيف اخترت الحكمة على النبوة، وقد خيرك ربك؟ فقال : إنه لو أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منه، ولكنت
[ ص: 629 ] أرجو أن أقوم بها، ولكنه خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة، فكانت الحكمة أحب إلي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ، أنه سئل : أكان
لقمان نبيا؟ قال : لا، لم يوح إليه، وكان رجلا صالحا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : كان
لقمان نبيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن ليث قال : كانت حكمة لقمان نبوة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : كان
لقمان رجلا صالحا ولم يكن نبيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14347والرامهرمزي في "الأمثال"، بسند ضعيف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=930729«إن لقمان قال لابنه : يا بني، عليك بمجالس العلماء، واستمع كلام الحكماء، فإن الله يحيي القلب الميت بنور الحكمة، كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر» . [ ص: 630 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، أنه ذكر
لقمان الحكيم، فقال : ما أوتي ما أوتي عن أهل ولا مال ولا حسب ولا خصال، ولكنه كان رجلا صمصامة، سكيتا، طويل التفكر، عميق النظر، لم ينم نهارا قط، ولم يره أحد يبزق ولا يتنخم، ولا يبول ولا يتغوط، ولا يغتسل، ولا يعبث، ولا يضحك، وكان لا يعيد منطقا نطقه، إلا أن يقول حكمة يستعيدها إياه، وكان قد تزوج وولد له أولاد، فماتوا فلم يبك عليهم، وكان يغشى السلطان، ويأتي الحكماء؛ لينظر ويتفكر ويعتبر، فبذلك أوتي ما أوتي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب "الصمت"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس قال : مر رجل
بلقمان والناس عنده فقال : ألست عبد بني فلان؟ قال : بلى . قال : ألست الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا؟ قال : بلى . قال : فما الذي بلغ بك ما أرى؟ قال : تقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وطول السكوت عما لا يعنيني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة، مثله .
[ ص: 631 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في "الكنى"،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=686193«إن لقمان الحكيم كان يقول : إن الله إذا استودع شيئا حفظه» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في "نعت الخائفين" عن
الفضل الرقاشي قال : ما زال
لقمان يعظ ابنه حتى انشقت مرارته فمات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
وابن أبي حفص عن
حفص بن عمر الكندي قال : وضع
لقمان جرابا من خردل إلى جنبه، وجعل يعظ ابنه موعظة ويخرج خردلة، فنفذ الخردل، فقال : يا بني، لقد وعظتك موعظة لو وعظتها جبلا لتفطر . فتفطر ابنه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«قال لقمان لابنه وهو يعظه : يا بني، إياك والتقنع؛ فإنها مخوفة بالليل، مذلة بالنهار» .
وأخرج
العسكري في "الأمثال"،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أن
لقمان كان عند
داود وهو يسرد الدرع، فجعل يفتله هكذا بيده، فجعل
لقمان يتعجب ويريد أن يسأله، وتمنعه حكمته أن يسأله،
[ ص: 632 ] فلما فرغ منها صبها على نفسه وقال : نعم درع الحرب هذه . فقال
لقمان : الصمت من الحكمة، وقليل فاعله، كنت أردت أن أسألك فسكت حتى كفيتني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، ارج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأس بها من رحمته . فقال : يا أبتاه، وكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد؟ قال : المؤمن كذا له قلبان؛ قلب يرجو به، وقلب يخاف به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
سليمان التيمي قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، أكثر من قول : رب اغفر لي، فإن لله ساعة لا يرد فيها سائل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14618والصابوني في "المائتين"، عن
عمران بن سليم قال : بلغني أن
لقمان قال لابنه : يا بني، حملت الحجارة والحديد والحمل الثقيل، فلم أجد شيئا أثقل من جار السوء، يا بني، إني قد ذقت المر كله، فلم أذق شيئا قط أمر من الفقر .
[ ص: 633 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في "اليقين"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، إن العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله، يا بني، إذا جاءك الشيطان من قبل الشك والريبة فاغلبه باليقين والنصيحة، وإذا جاءك من قبل الكسل والسآمة فاغلبه بذكر القبر والقيامة، وإذا جاءك من قبل الرغبة والرهبة فأخبره أن الدنيا مفارقة ومتروكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب "التقوى"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب قال : قال
لقمان عليه السلام لابنه : يا بني، اتخذ تقوى الله تجارة يأتك الربح من غير بضاعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في "الرضا" عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، لا ينزلن بك أمر رضيته أو كرهته إلا جعلت في الضمير منك أن ذلك خير لك . قال : أما هذه فلا أقدر أعطيكها دون أن أعلم ما قلت كما قلت . قال : يا بني، فإن الله قد بعث نبيا، هلم حتى تأتيه نصدقه . قال : أذهب يا أبت . فخرج على حمار وابنه على حمار وتزودا، ثم سارا أياما وليالي حتى تلقتهما مفازة، فأخذا أهبتهما لها فدخلاها، فسارا ما شاء الله حتى ظهرا وقد تعالى النهار، واشتد الحر، ونفد الماء والزاد، واستبطآ حماريهما، فنزلا فجعلا يشتدان على سوقهما، فبينما هما كذلك إذ نظر
لقمان أمامه، فإذا هو بسواد ودخان، فقال في نفسه : السواد الشجر،
[ ص: 634 ] والدخان العمران والناس . فبينما هما كذلك يشتدان، إذ وطئ ابن
لقمان على عظم ناتئ على الطريق، فخر مغشيا عليه، فوثب إليه
لقمان فضمه إلى صدره، واستخرج العظم بأسنانه، ثم نظر إليه فذرفت عيناه، فقال : يا أبت، أنت تبكي وأنت تقول : هذا خير لي . كيف يكون هذا خيرا لي وقد نفد الطعام والماء، وبقيت أنا وأنت في هذا المكان؟ فإن ذهبت وتركتني على حالي ذهبت بهم وغم ما بقيت، وإن أقمت معي متنا جميعا؟ فقال : يا بني، أما بكائي فرقة الوالدين، وأما ما قلت : كيف يكون هذا خيرا لي؟ فلعل ما صرف عنك أعظم مما ابتليت به، ولعل ما ابتليت به أيسر مما صرف عنك . ثم نظر
لقمان أمامه فلم ير ذلك الدخان والسواد، وإذا بشخص أقبل على فرس أبلق، عليه ثياب بيض، وعمامة بيضاء، يمسح الهواء مسحا، فلم يزل يرمقه بعينه حتى كان منه قريبا، فتوارى عنه، ثم صاح به : أنت
لقمان؟ قال : نعم . قال : أنت الحكيم؟ قال : كذلك يقال . قال : ما قال لك ابنك؟ قال : يا عبد الله، من أنت؟ أسمع كلامك ولا أرى وجهك . قال : أنا
جبريل، أمرني ربي بخسف هذه المدينة ومن فيها، فأخبرت أنكما تريدانها، فدعوت ربي أن
[ ص: 635 ] يحبسكما عني بما شاء، فحبسكما بما ابتلي به ابنك، ولولا ذلك لخسفت بكما مع من خسفت . ثم مسح
جبريل يده على قدم الغلام، فاستوى قائما، ومسح يده على الذي كان فيه الطعام فامتلأ طعاما، وعلى الذين كان فيه الماء فامتلأ ماء، ثم حملهما وحماريهما، فزجل بهما كما يزجل الطير، فإذا هما في الدار الذي خرجا بعد أيام وليالي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
علي بن رباح اللخمي، أنه لما وعظ
لقمان ابنه قال :
إنها إن تك الآية . أخذ حبة من خردل، فأتى بها إلى
اليرموك فألقاها في عرضه، ثم مكث ما شاء الله، ثم ذكرها وبسط يده، فأقبل بها ذباب حتى وضعها في راحته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال : بلغني أن
لقمان قال لابنه : ليس غنى كصحة، ولا نعيم كطيب نفس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "شعب الإيمان" عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : قال
لقمان لابنه : من كذب ذهب ماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمه، ونقل الصخور من
[ ص: 636 ] مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، أن
لقمان قال لابنه : يا بني، حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل، فلم أحمل شيئا هو أثقل من جار السوء، وذقت المر فلم أذق شيئا هو أمر من الفقر، يا بني، لا ترسل رسولك جاهلا، فإن لم تجد حكيما، فكن رسول نفسك، يا بني، إياك والكذب، فإنه شهي كلحم العصفور، عما قليل يقلي صاحبه، يا بني، احضر الجنائز ولا تحضر العرس؛ فإن الجنائز تذكرك الآخرة، والعرس تشهيك الدنيا، يا بني، لا تأكل شبعا على شبع؛ فإنك أن تلقيه للكلب خير من أن تأكله، يا بني، لا تكن حلوا فتبلع، ولا مرا فتلفظ .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أن
لقمان قال لابنه : يا بني، لا تكونن أعجز من هذا الديك الذي يصوت بالأسحار وأنت نائم على فراشك .
وأخرج
عبد الله في "زوائده"،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
عثمان بن زائدة، قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة .
[ ص: 637 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
سيار أبي الحكم قال : قيل
للقمان : ما حكمتك؟ قال : لا أسأل عما قد كفيت، ولا أتكلف ما لا يعنيني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد"، عن
أبي عثمان الجعد، رجل من أهل
البصرة قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، لا ترغب في ود الجاهل، فيرى أنك ترضى عمله، ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهد فيك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في "المصنف" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، أن
لقمان قال : لا تنكح أمة غيرك فتورث بنيك حزنا طويلا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع قال : كان
لقمان يقول لابنه : يا بني، اتق الله، ولا تري الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
خالد الربعي قال : كان
لقمان عبدا حبشيا نجارا، فقال له سيده : اذبح لي شاة . فذبح له شاة، فقال له :
[ ص: 638 ] ائتني بأطيب مضغتين فيها . فأتاه باللسان والقلب، فقال : أما كان شيء أطيب من هذين؟ قال : لا، فسكت عنه ما سكت، ثم قال له : اذبح لي شاة . فذبح له شاة، فقال له : ألق أخبثها مضغتين . فرمى باللسان والقلب، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبها مضغتين، فأتيتني باللسان والقلب، وأمرتك أن تلقي أخبثها مضغتين، فألقيت اللسان والقلب . فقال : إنه ليس شيء بأطيب منهما إذا طابا، ولا بأخبث منهما إذا خبثا .
وأخرج
عبد الله في "زوائده"، عن
عبد الله بن زيد قال : قال
لقمان : ألا إن يد الله على أفواه الحكماء، لا يتكلم أحدهم إلا ما هيأ الله له .
وأخرج
عبد الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، ما ندمت على الصمت قط، وإن كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، أن
لقمان قال لابنه : يا بني، اعتزل الشر كيما يعتزلك؛ فإن الشر للشر خلق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه قال : مكتوب في الحكمة - يعني حكمة
لقمان- يا بني، إياك والرغب؛ فإن الرغب كل الرغب
[ ص: 639 ] يبعد القرب من القرب، ويزيل الحلم مثل الطرب، يا بني، إياك وشدة الغضب؛ فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير قال : قال
لقمان لابنه وهو يعظه : يا بني، اختر المجالس على عينك، فإذا رأيت المجلس يذكر الله عز وجل فيه فاجلس معهم، فإنك إن تك عالما ينفعك علمك، وإن تك عييا يعلموك، وإن يطلع الله عز وجل إليهم برحمة تصبك معهم، يا بني، لا تجلس في المجلس الذي لا يذكر فيه الله، فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك، وإن تك عييا يزيدوك عيا، وإن يطلع الله عليهم بعد ذلك بسخط يصبك معهم، يا بني، لا يغيظنك امرؤ رحب الذراعين يسفك دماء
[ ص: 640 ] المؤمنين، فإن له عند الله قاتلا لا يموت .
وأخرج
عبد الله في "زوائده"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه قال : مكتوب في الحكمة - يعني حكمة
لقمان - لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسيطا، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء . وقال : مكتوب في الحكمة أو في التوراة : الرفق رأس الحكمة . وقال : مكتوب في التوراة : كما ترحمون ترحمون . وقال : مكتوب في الحكمة : كما تزرعون تحصدون . وقال : مكتوب في الحكمة : أحب خليلك وخليل أبيك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة قال : قيل
للقمان : أي الناس أصبر؟ قال : صبر لا معه أذى . قيل : فأي الناس أعلم؟ قال : من ازداد من علم الناس إلى علمه . قيل : فأي الناس خير؟ قال : الغني . قيل : الغني من المال؟ قال : لا، ولكن الغني إذا التمس عنده خير وجد، وإلا أغنى نفسه عن الناس .
[ ص: 641 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال : قيل
للقمان : أي الناس شر؟ قال : الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار قال : وجدت في بعض الحكمة : يبرد الله عظام الذين يتكلمون بأهواء الناس . ووجدت في الحكمة : لا خير لك في أن تتعلم ما لم تعلم ولما تعمل بما قد علمت . فإن مثل ذلك مثل رجل احتطب حطبا فحمل حزمة، فذهب يحملها، فعجز عنها، فضم إليها أخرى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة قال : قال
لقمان : يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حكيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان، عمن أخبره أن
لقمان قال لابنه : أي بني، إن الدنيا بحر عميق، وقد غرق فيها ناس كثير، فاجعل سفينتك فيها تقوى الله، وحشوها الإيمان بالله، وشراعها التوكل على الله، لعلك أن تنجو، ولا أراك
[ ص: 642 ] ناجيا .
وأخرج
عبد الله في "زوائده"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، إني حملت الجندل والحديد فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء، وذقت المرارة كلها فلم أذق أشد من الفقر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
شرحبيل بن مسلم، أن
لقمان قال : أقصر عن اللجاجة، ولا أنطق فيما لا يعنيني، ولا أكون مضحاكا من غير عجب، ولا مشاء إلى غير أرب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
أبي الجلد قال : قرأت في الحكمة : من كان له من نفسه واعظ كان له من الله حافظ، ومن أنصف الناس من نفسه زاده الله بذلك عزا، والذل في طاعة الله أقرب من التعزز بالمعصية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار، أن
لقمان قال لابنه : يا بني، أنزل نفسك منزلة من لا حاجة له بك، ولا بد لك منه . يا بني، كن كمن لا يبتغي محمدة الناس، ولا يكسب ذمهم، فنفسه منه في عناء، والناس منه في راحة .
[ ص: 643 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، عن
السري بن يحيى قال : قال
لقمان لابنه : أي بني، إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، جالس الصالحين من عباد الله؛ فإنك تصيب بمجالستهم خيرا، ولعله أن يكون آخر ذلك تنزل عليهم الرحمة فتصيبك معهم . يا بني، لا تجالس الأشرار، فإنك لا يصيبك من مجالستهم خير، ولعله أن يكون في آخر ذلك أن تنزل عليهم عقوبة فتصيبك معهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح قال : قال
لقمان : الصمت حكم، وقليل فاعله . فقال طاوس : أي أبا نجيح، من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، إذا انتهيت إلى نادي قوم فارمهم بسهم الإسلام، ثم اجلس في ناحيتهم، فإن أفاضوا في ذكر الله فاجلس معهم، وإن أفاضوا في غير ذلك فتحول عنهم .
[ ص: 644 ] وأخرج
عبد الله في "زوائده"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار : إن
لقمان قدم من سفر فلقي غلامه في الطريق فقال : ما فعل أبي؟ قال : مات . قال : الحمد لله ملكت أمري . قال : ما فعلت أمي؟ قال : ماتت . قال : ذهب همي . قال : ما فعلت امرأتي؟ قال : ماتت . قال : جدد فراشي . قال : ما فعلت أختي؟ قال : ماتت . قال : سترت عورتي . قال : ما فعل أخي؟ قال : مات . قال : انقطع ظهري .
وأخرج
عبد الله في "زوائده"، عن
عبد الوهاب بن بخت المكي قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك؛ فإن الله ليحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء .
وأخرج
عبد الله عن
قيس قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، امتنع مما يخرج من فيك . فإنك ما سكت سالم، وإنما ينبغي لك من القول ما ينفعك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، لا تتعلم ما لا تعلم حتى تعمل بما تعلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
بكر المزني قال : قال
لقمان : ضرب الوالد لولده
[ ص: 645 ] كالماء للزرع .
وأخرج
القالي في "أماليه" عن
nindex.php?page=showalam&ids=14757العتبي قال : بلغني أن
لقمان الحكيم كان يقول : ثلاثة لا يعرفون إلا ثلاثة مواطن؛ الحليم عند الغضب، والشجاع عند الحرب، وأخوك عند حاجتك إليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في "الغرر" عن
الحنظلي قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك، فإن أنصفك عند غضبه، وإلا فاحذره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس قال : بلغني أن
لقمان قال لابنه : يا بني، إنك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الآخرة، فدار أنت إليها تسير أقرب من دار أنت عنها تباعد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، أن
لقمان كان يقول : اللهم لا تجعل أصحابي الغافلين؛ إذا ذكرتك لم يعينوني، وإذا نسيتك لم يذكروني، وإذا أمرت لم يطيعوني، وإن صمت أحزنوني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي ، عن
معتمر، عن أبيه، أن
لقمان قال لابنه : يا
[ ص: 646 ] بني، عود لسانك أن يقول : اللهم اغفر لي . فإن لله ساعات لا ترد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، إياك والدين؛ فإنه ذل النهار وهم الليل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : قال
لقمان لابنه : يا بني، ارج الله رجاء لا يجرئك على معصيته، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز قال : قال
لقمان : إذا جاءك الرجل وقد سقطت عيناه فلا تقض له حتى يأتي خصمه . قال : يقول : لعله أن يأتي وقد نزع أربعة أعين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد" عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : قال الله عز وجل : يا ابن آدم، خلقتك وتعبد غيري، وتدعو إلي وتفر مني، وتذكر بي وتنساني، هذا أظلم ظلم في الأرض . ثم يتلو الحسن :
إن الشرك لظلم عظيم .
[ ص: 647 ]