قوله تعالى :
قل يتوفاكم ملك الموت الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت"
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في "العظمة"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه سئل عن نفسين اتفق موتهما في طرفة عين؛ واحد في المشرق وواحد في المغرب، كيف قدرة
ملك الموت عليهما؟ قال : ما قدرة
ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والهواء والبحور إلا كرجل بين يديه مائدة يتناول من أيها شاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15931زهير بن محمد قال :
قيل : يا رسول الله، ملك [ ص: 682 ] الموت واحد، والزحفان يلتقيان من المشرق والمغرب وما بينهما من السقط والهلاك! فقال : «إن الله حوى الدنيا لملك الموت حتى جعلها كالطست بين يدي أحدكم، فهل يفوته منها شيء؟» .
وأخرج
جويبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
ملك الموت الذي يتوفى الأنفس كلها، وقد سلط على ما في الأرض كما سلط أحدكم على ما في راحته، معه ملائكة من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فإذا توفى نفسا طيبة دفعها إلى ملائكة الرحمة، وإذا توفى نفسا خبيثة دفعها إلى ملائكة العذاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس قالا : لما اتخذ الله
إبراهيم خليلا سأل
ملك الموت ربه أن يأذن له فيبشر
إبراهيم بذلك، فأذن له، فأتاه فقال له
إبراهيم : يا
ملك الموت، أرني كيف تقبض أنفاس الكفار؟ قال : يا
إبراهيم، لا تطيق ذلك . قال : بلى . قال : فأعرض . فأعرض
إبراهيم، ثم نظر إليه، فإذا برجل أسود ينال رأسه السماء، يخرج من فيه لهب النار، ليس من شعرة في جسده إلا في صورة رجل يخرج من فيه ومسامعه لهب النار، فغشي على
إبراهيم، ثم أفاق وقد تحول
ملك الموت في الصورة الأولى، فقال : يا
ملك الموت، لو لم يلق الكافر من البلاء والحزن إلا صورتك لكفاه،
[ ص: 683 ] فأرني كيف تقبض أنفاس المؤمنين؟ قال : أعرض . فأعرض، ثم التفت، فإذا هو برجل شاب أحسن الناس وجها وأطيبه ريحا، في ثياب بيض، فقال : يا
ملك الموت، لو لم ير المؤمن عند موته من قرة العين والكرامة إلا صورتك هذه لكان يكفيه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13568وابن منده ، كلاهما في "الصحابة"، عن
الخزرج : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال : «يا ملك الموت، ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن» . فقال ملك الموت : طب نفسا، وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد، أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ قمت في الدار ومعي روحه، فقلت : ما هذا الصارخ؟! والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله، ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزروا، وإن لنا عندكم عودة بعد عودة، فالحذر الحذر، وما من أهل بيت شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة، ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو يأذن [ ص: 684 ] بقبضها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في "العظمة"، عن
أشعث بن أسلم قال : سأل
إبراهيم ملك الموت، واسمه
عزرائيل، وله عينان؛ عين في وجهه، وعين في قفاه، فقال : يا
ملك الموت، ما تصنع إذا كانت نفس بالمشرق ونفس بالمغرب، ووقع الوباء بأرض، والتقى الزحفان، كيف تصنع؟ قال : أدعو الأرواح بإذن الله، فتكون بين إصبعي هاتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ، وأبو الشيخ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "الحيلة"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب قال :
ملك الموت جالس والدنيا بين ركبتيه، واللوح الذي فيه آجال بني آدم بين يديه، وبين يديه ملائكة قيام، وهو يعرض اللوح لا يطرف، فإذا أتى
[ ص: 685 ] على أجل عبد قال : اقبضوا هذا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "المصنف" عن
nindex.php?page=showalam&ids=15849خيثمة قال : أتى
ملك الموت سليمان بن داود، وكان له صديقا، فقال له
سليمان : ما لك تأتي أهل البيت فتقبضهم جميعا، وتدع أهل البيت إلى جنبهم لا تقبض منهم أحدا؟ قال : لا أعلم بما أقبض منها، إنما أكون تحت العرش، فيلقى إلي صكاك فيها أسماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : بلغنا أنه يقال
لملك الموت : اقبض فلانا في وقت كذا في يوم كذا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في "الزهد"،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار قال : ما من أهل بيت إلا يتصفحهم
ملك الموت في كل يوم خمس مرات؛ هل منهم أحد أمر بقبضه .
وأخرج
جويبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : وكل
ملك الموت بقبض أرواح الآدميين، فهو الذي يلي قبض أرواحهم، وملك في الجن، وملك في الشياطين، وملك في الطير والوحش والسباع والحيتان والنمل، فهم أربعة أملاك، والملائكة يموتون في الصعقة الأولى، وإن
ملك الموت يلي قبض أرواحهم، ثم يموت، فأما الشهداء في البحر فإن الله يلي قبض أرواحهم، لا يكل ذلك إلى
ملك الموت لكرامتهم عليه .
[ ص: 686 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=679281«إن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهداء البحر؛ فإنه يتولى قبض أرواحهم» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=15204والمروزي في "الجنائز"،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11867أبي الشعثاء جابر بن زيد، أن ملك الموت كان يقبض الأرواح بغير وجع، فسبه الناس ولعنوه، فشكا إلى ربه، فوضع الله الأوجاع، ونسي
ملك الموت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في "الحلية" عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال : كان
ملك الموت يظهر للناس، فيأتي الرجل، فيقول : اقض حاجتك، فإني أريد أن أقبض روحك . فشكا، فأنزل الله الداء، وجعل الموت خفية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : خطوة
ملك الموت ما بين المشرق والمغرب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، عن
أبي جعفر محمد بن علي قال :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار يعوده، فإذا ملك الموت عند رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا ملك الموت، ارفق بصاحبي؛ فإنه مؤمن» . فقال : أبشر يا محمد، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض ابن آدم [ ص: 687 ] فيصرخ أهله، فأقوم في جانب من الدار، فأقول : والله ما لي من ذنب، وإن لي لعودة وعودة، الحذر الحذر، وما خلق الله من أهل بيت ولا مدر ولا شعر ولا وبر، في بر ولا بحر، إلا وأنا أتصفحهم فيه، في كل يوم وليلة خمس مرات، حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد، إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك وتعالى هو الذي يأمر بقبضه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
قل يتوفاكم ملك الموت قال :
ملك الموت يتوفاكم، ومعه أعوان من الملائكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
قل يتوفاكم ملك الموت قال : حويت له الأرض، فجعلت له مثل طست، يتناول منها حيث يشاء .