قوله تعالى :
ادعوهم لآبائهم الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "سننه"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661459إن nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أنت زيد بن حارثة بن شراحيل» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
[ ص: 722 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=673687أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان ممن شهد بدرا، تبنى nindex.php?page=showalam&ids=267سالما، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية، دعاه الناس إليه وورثه من ميراثه، حتى أنزل الله في ذلك : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن nindex.php?page=showalam&ids=267سالما كان يدعى لأبي حذيفة، وإن الله قد أنزل في كتابه : ادعوهم لآبائهم وكان يدخل علي وأنا فضل، ونحن في منزل ضيق . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أرضعي nindex.php?page=showalam&ids=267سالما تحرمي عليه» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
كان من أمر nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، أنه كان في أخواله بني معن من بني ثعل من طيئ، فأصيب في غلمة من طيئ، فقدم به سوق عكاظ، وانطلق حكيم بن حزام بن خويلد إلى عكاظ يتسوق بها، فأوصته عمته nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أن يبتاع لها غلاما ظريفا عربيا إن قدر عليه، فلما قدم وجد زيدا [ ص: 723 ] يباع فيها، فأعجبه ظرفه، فابتاعه فقدم به عليها وقال لها : إني قد ابتعت لك غلاما ظريفا عربيا، فإن أعجبك فخذيه، وإلا فدعيه، فإنه قد أعجبني . فلما رأته nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أعجبها فأخذته، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عندها، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم ظرفه فاستوهبه منها، فقالت : أهبه لك، فإن أردت عتقه فالولاء لي . فأبى عليها فوهبته له؛ إن شاء أعتق، وإن شاء أمسك . قال : فشب عند نبي الله صلى الله عليه وسلم .
ثم إنه خرج في إبل لأبي طالب إلى الشام، فمر بأرض قومه فعرفه عمه، فقام إليه فقال : من أنت يا غلام؟ قال : غلام من أهل مكة . قال : من أنفسهم؟ قال : لا، فحر أنت أم مملوك؟ قال : بل مملوك . قال : لمن؟ قال : لمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب . فقال له : أعربي أنت أم عجمي؟ قال : بل عربي . قال : ممن أهلك؟ قال : من كلب . قال : من أي كلب؟ قال : من بني عبد ود . قال : ويحك . ابن من أنت؟ قال : ابن حارثة بن شراحيل . قال : وأين أصبت؟ قال : في أخوالي . قال : ومن أخوالك؟ قال : طيئ . قال : ما اسم أمك؟ قال : سعدى . فالتزمه وقال : ابن حارثة! ودعا أباه وقال : يا حارثة هذا ابنك . فأتاه حارثة، فلما نظر إليه عرفه، قال : كيف صنع مولاك إليك؟ قال : يؤثرني على أهله وولده، ورزقت منه حبا، فلا أصنع إلا ما شئت .
فركب معه وأبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة ، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، [ ص: 724 ] فقال له حارثة : يا محمد، أنتم أهل حرم الله وجيرانه وعند بيته، تفكون العاني، وتطعمون الأسير، ابني عبدك، فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه؛ فإنك ابن سيد قومه، فإنا سنترفع لك في الفداء ما أحببت . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أعطيكم خيرا من ذلك» . قالوا : وما هو؟ قال : «أخيره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن اختارني فكفوا عنه» . قالوا : جزاك الله خيرا، فقد أحسنت . فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «يا زيد، أتعرف هؤلاء؟» . قال : نعم . هذا أبي وعمي وأخي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فأنا من قد عرفته، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم» . فقال له زيد : ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا، أنت معي بمكان الوالد والعم . قال له أبوه وعمه : يا زيد، أتختار العبودية على الربوبية؟ قال : ما أنا بمفارق هذا الرجل . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرصه عليه قال : «اشهدوا أنه حر، وأنه ابني يرثني وأرثه» . فطابت نفس أبيه وعمه، لما رأوا من كرامته عليه، فلم يزل زيد في الجاهلية يدعى : زيد بن محمد، حتى نزل القرآن : ادعوهم لآبائهم فدعي nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب بن شيبة، عن
الحسن بن عثمان قال : حدثني عدة من الفقهاء وأهل العلم قالوا : كان
nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة يقال له :
عامر بن الخطاب . وإليه كان ينسب، فأنزل الله تعالى فيه وفي
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة [ ص: 725 ] nindex.php?page=showalam&ids=267وسالم مولى أبي حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=53والمقداد بن عمرو : ادعوهم لآبائهم الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، أنه قال : قال الله :
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فأنا ممن لا يعرف أبوه، وأنا من إخوانكم في الدين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله أعدل عند الله،
فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فإذا لم تعلم من أبوه، فإنما هو أخوك في الدين ومولاك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم قال : إن لم تعرف أباه فأخوك في الدين ومولاك؛ مولى فلان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل في الآية يقول : إن لم تعلموا لهم أبا تدعوهم إليه، فانسبوهم إخوانكم في الدين، أن تقول : عبد الله، وعبد الرحمن، وعبيد الله، وأشباههم من الأسماء، وإن يدعى إلى اسم مولاه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم يقول : أخوك في الدين ومولاك مولى بني فلان .
[ ص: 726 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد قال : لما نزلت :
ادعوهم لآبائهم لم يعرفوا
لسالم أبا، ولكن يكن مولى أبي حذيفة، إنما كان حليفا لهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به قال : هذا من قبل النهي في هذا وغيره،
ولكن ما تعمدت قلوبكم بعد ما أمرتم وبعد النهي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به الآية . قال : لو دعوت رجلا لغير أبيه، وأنت ترى أنه أبوه، لم يكن عليك بأس، ولكن ما أردت به العمد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944279«والله ما أخشى عليك الخطأ، ولكن أخشى عليك العمد» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=912733«إني لست [ ص: 727 ] أخاف عليكم الخطأ، ولكن أخاف عليكم العمد» .