قوله تعالى :
أفمن زين له سوء عمله الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة ، أنه سئل عن هذه الآية :
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا : أهم عمالنا هؤلاء الذين يصنعون؟ قال : ليس هم، إن هؤلاء ليس أحدهم يأتي شيئا مما لا يحل له إلا قد عرف أن ذلك حرام عليه، إن
[ ص: 255 ] أتى الزنا فهو حرام، وقتل النفس، إنما أولئك أهل الملل، اليهود والنصارى، والمجوس وأظن
الخوارج منهم؛ لأن الخارجي يخرج بسيفه على جميع أهل
البصرة، وقد عرف أنه ليس ينال حاجته منهم، وأنهم سوف يقتلونه، ولولا أنه من دينه ما فعل ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن في قوله :
أفمن زين له سوء عمله . قال : الشيطان زين لهم، هي - والله – الضلالات،
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات أي : لا تحزن عليهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا . قال : هذا المشرك،
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات كقوله :
لعلك باخع نفسك [الكهف : 6 ] .
وأخرج
جويبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
أنزلت هذه الآية : أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا . حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم [ ص: 256 ] أعز دينك nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام، فهدى الله nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وأضل أبا جهل، ففيهما أنزلت .