قوله تعالى :
وبشرناه بإسحاق الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين قال : إنما بشر به نبيا حين فداه الله من الذبح، ولم تكن البشارة بالنبوة عند مولده .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وبشرناه بإسحاق قال : بشرى نبوة، بشر به مرتين حين ولد، وحين نبئ .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : قلت
لابن المسيب : وفديناه بذبح عظيم هو
إسحاق؟ قال : معاذ الله، ولكنه
إسماعيل فثوب بصبره
إسحاق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وبشرناه بإسحاق نبيا قال : بشر به بعد ذلك نبيا، بعدما كان هذا
[ ص: 453 ] من أمره لما جاد لله بنفسه :
وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين أي : مؤمن وكافر، وفي قوله :
ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم أي : من آل
فرعون، وآتيناهما الكتاب المستبين قال : التوراة،
وهديناهما الصراط المستقيم قال : الإسلام،
وتركنا عليهما في الآخرين قال : أبقى الله عليهما الثناء الحسن في الآخرين .