قوله تعالى :
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "الزهد"
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار في قوله :
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب قال : يقام
داود يوم القيامة عند ساق العرش، ثم يقول الرب : يا
داود مجدني
[ ص: 550 ] اليوم بذلك الصوت الحسن الرخيم الذي كنت تمجدني به في الدنيا . فيقول : يا رب، كيف وقد سلبته؟ فيقول : إني أرده عليك اليوم . فيندفع
داود بصوت يستفرغ نعيم أهل الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ومحمد بن قيس أنهما قالا في قوله :
وإن له عندنا لزلفى : أول من يشرب من الكأس يوم القيامة داود، وابنه عليهما الصلاة والسلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
السدي بن يحيى قال : حدثني
أبو حفص؛ رجل قد أدرك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، أن الناس يصيبهم يوم القيامة حر وعطش شديد، فينادي المنادي : أين
داود؟ فيسقى على رؤوس العالمين، فهو الذي ذكر الله :
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه ذكر يوم القيامة فعظم شأنه وشدته، قال : ويقول الرحمن عز وجل لداود عليه السلام : مر بين يدي . فيقول داود : يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي .
[ ص: 551 ] فيقول : من خلفي . فيقول : يا رب، أخاف أن تدحضني خطيئتي . فيقول : خذ بقدمي . فيأخذ بقدمه عز وجل فيمر . قال : فتلك الزلفى التي قال الله : وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير : وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب قال : يدنو حتى يضع يده عليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
فغفرنا له ذلك الذنب،
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب قال : حسن المنقلب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : يبعث
داود يوم القيامة وخطيئته منقوشة في كفه، فإذا رأى أهاويل يوم القيامة لم يجد منها ملجأ إلا أن يلجأ إلى رحمة الله تعالى، ثم يرى فيقلق، فيقال له : ههنا، فيقلق فيقال : ههنا . ثم يرى فيقلق، فيقال له ههنا فذلك قوله :
وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب .
[ ص: 552 ]