قوله تعالى :
وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا
أخرج أحمد،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657300آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653006أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون، آنيتهم وأمشاطهم الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ ساقها من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد، يسبحون الله بكرة [ ص: 726 ] وعشية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=662071أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على ضوء أشد كوكب دري في السماء إضاءة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في "الزهد"
nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12418وابن راهويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13889والبغوي في "الجعديات"
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في "صفة الجنة"،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "البعث"
nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء في "المختارة" عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : يساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها وجدوا عنده شجرة يخرج من تحت ساقها عينان تجريان، فعمدوا إلى إحداهما فشربوا منها، فذهب ما في بطونهم من أذى أو قذى أو بأس ثم عمدوا إلى الأخرى فتطهروا منها، فجرت عليهم نضرة النعيم، فلن تغير أبشارهم بعدها أبدا، ولن تشعث أشعارهم، كأنما دهنوا بالدهان، ثم انتهوا
[ ص: 727 ] إلى خزنة الجنة فقالوا :
سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ثم تلقاهم الولدان يطيفون بهم كما يطيف أهل الدنيا بالحميم يقدم من غيبته، فيقولون : أبشر بما أعد الله لك من الكرامة، ثم ينطلق غلام من أولئك الولدان إلى بعض أزواجه من الحور العين، فيقول : قد جاء فلان باسمه الذي يدعى به في الدنيا، فتقول : أنت رأيته؟ فيقول : أنا رأيته؟ فيستخف إحداهن الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها، فإذا انتهى إلى منزله نظر : أي شيء أساس بنيانه؟ فإذا جندل اللؤلؤ فوقه صرح أخضر، وأصفر وأحمر من كل لون، ثم رفع رأسه فنظر إلى سقفه فإذا مثل البرق، ولولا أن الله قدره له لألم أن يذهب بصره، ثم طأطأ رأسه فنظر إلى أزواجه وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، فنظر إلى تلك النعمة، ثم اتكأ على أريكة من أرائكه، وقال :
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،
[ ص: 728 ] الآية [ الأعراف : 43 ] ثم ينادي مناد : تحيون فلا تموتون أبدا، وتقيمون فلا تظعنون أبدا، وتصحون فلا تمرضون أبدا .