صفحة جزء
قوله تعالى : وقالوا لولا نزل هذا القرآن الآيتين . أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر ، وابن مردويه، عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ما القريتان؟ قال : الطائف ومكة قيل : فمن الرجلان؟ قال : عروة بن مسعود وجبار قريش .

وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه، عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : يعني بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي .

[ ص: 202 ] وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : يعنون أشرف من محمد؛ الوليد بن المغيرة من أهل مكة ومسعود بن عمير الثقفي من أهل الطائف .

وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي فنزلت : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : القريتان مكة والطائف، قال ذلك مشركو قريش ، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته فقالوا : هو منا . وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، قال : يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ليس على محمد .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : على رجل من القريتين عظيم قال : عتبة بن ربيعة من مكة، وابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف، وفي لفظ : وعمير بن [ ص: 203 ] مسعود الثقفي وفي لفظ : وأبو مسعود الثقفي .

وأخرج ابن عساكر عن مجاهد في قوله : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال : هو عتبة بن ربيعة، وكان ريحانة قريش يومئذ .

وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، عن الشعبي في قوله : على رجل من القريتين عظيم قال : هو الوليد بن المغيرة المخزومي وعبد ياليل بن عمرو الثقفي .

وأخرج ابن جرير عن السدي : على رجل من القريتين عظيم . قال : الوليد بن المغيرة القرشي أو كنانة بن عمرو بن عمير عظيم أهل الطائف .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا قال : قسم بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا كما قسم بينهم صورهم وأخلاقهم فتعالى ربنا وتبارك، ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات قال : فتلقاه ضعيف الحيلة عيي اللسان وهو مبسوط له في الرزق وتلقاه شديد الحيلة سليط اللسان وهو مقتور عليه، ليتخذ بعضهم بعضا سخريا [ ص: 204 ] قال : ملكة يتسخر بعضهم بعضا بلاء يبتلي الله به عباده فالله الله فيما ملكت يمينك : ورحمت ربك خير مما يجمعون قال : الجنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية