صفحة جزء
قوله تعالى : إن المجرمين . الآيات .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : وهم فيه مبلسون قال : مستسلمون .

[ ص: 238 ] وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد، والبخاري، وابن الأنباري في "المصاحف"، وابن مردويه، والبيهقي في "سننه"، عن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ونادوا يا مالك .

وأخرج ابن مردويه عن علي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ونادوا يا مالك .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن الأنباري عن مجاهد قال : في قراءة عبد الله بن مسعود : (ونادوا يا مال) .

وأخرج الطبراني عن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك .

وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "صفة النار"، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه، والبيهقي في "البعث والنشور" عن ابن عباس : ونادوا يا مالك قال : يهملهم ألف سنة ثم يجيبهم إنكم ماكثون .

[ ص: 239 ] وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون قال : أم أجمعوا أمرا فإنا مجمعون، إن كادوا شرا كدناهم مثله .

وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال : بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا؟ فقال واحد : إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع . فنزلت : أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم الآية .

وأخرج ابن جرير عن السدي : بلى ورسلنا لديهم يكتبون . قال : الحفظة . وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة : بلى ورسلنا لديهم يكتبون . عندهم يكتبون . وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : [ ص: 240 ] قل إن كان للرحمن ولد يقول : لم يكن للرحمن ولد فأنا أول العابدين قال : الشاهدين .

وأخرج الطستي عن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : فأنا أول العابدين قال : أنا أول الآنفين من أن يكون لله ولد .

قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت تبعا وهو يقول :

قد علمت فهر بأني ربهم طوعا تدين له ولما تعبد



وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة : قل إن كان للرحمن ولد قالا : ما كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين قال : يقول محمد صلى الله عليه وسلم : فأنا أول من عبد الله من هذه الأمة .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد : قل إن كان للرحمن ولد في زعمكم فأنا أول العابدين فأنا أول من عبد الله ووحده وكذبكم بما تقولون .

[ ص: 241 ] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد : قل إن كان للرحمن ولد كما تقولون فأنا أول العابدين قال : المؤمنين بالله فقولوا ما شئتم .

وأخرج ابن جرير ، عن قتادة قال : هذه كلمة من كلام العرب : إن كان للرحمن ولد أي : إن ذلك لم يكن ولا ينبغي .

وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم قال : هذا معروف من قول العرب : إن كان هذا الأمر قط . أي : ما كان .

وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرأ كل شيء بعد السجدة في "مريم" : (ولد) والتي في "الزخرف" وفي " نوح " وسائر ذلك : (ولد) .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير والبيهقي في "الأسماء والصفات"، عن قتادة في قوله : عما يصفون قال : عما يكذبون . وفي قوله : وهو [ ص: 242 ] الذي في السماء إله وفي الأرض إله قال : هو الذي يعبد في السماء ويعبد في الأرض .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة قال : عيسى وعزير والملائكة إلا من شهد بالحق قال : كلمة الإخلاص، وهم يعلمون أن الله حق وعيسى وعزير والملائكة . يقول : لا يشفع عيسى وعزير والملائكة إلا من شهد بالحق وهو يعلم الحق .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : إلا من شهد بالحق وهم يعلمون قال : الملائكة وعيسى وعزير فإن لهم عند الله شفاعة .

وأخرج البيهقي في "الشعب" عن مجاهد في الآية قال : شهد بالحق وهو يعلم أن الله ربه .

وأخرج ابن المنذر عن ابن عون قال : سألت إبراهيم عن الرجل يجد شهادته في الكتاب ويعرف الخط والخاتم ولا يحفظ الدراهم فتلا : إلا من شهد بالحق وهم يعلمون .

[ ص: 243 ] وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد في قوله : وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون قال : فأبر الله قول محمد صلى الله عليه وسلم .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة في قوله : وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون قال : هذا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم يشكو قومه إلى ربه .

وأخرج عن ابن مسعود أنه قرأ : (وقال الرسول يا رب .

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : وقيله يا رب بخفض اللام والهاء .

وأخرج عبد بن حميد، عن قتادة : فاصفح عنهم قال : نسخ الصفح .

وأخرج ابن أبي شيبة، عن شعيب بن الحبحاب قال : كنت مع علي بن عبد الله البارقي فمر علينا يهودي أو نصراني فسلم عليه، فقال شعيب : قلت : إنه يهودي أو نصراني فقرأ علي آخر سورة الزخرف : وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون .

[ ص: 244 ] وأخرج ابن أبي شيبة، عن عون بن عبد الله قال : سأل محمد بن كعب عمر بن عبد العزيز عن ابتداء أهل الذمة بالسلام فقال : نرد عليهم ولا نبتدئهم، قلت : فكيف تقول أنت؟ قال : ما أرى بأسا أن نبدأهم، قلت : لم؟ قال : لقول الله : فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون .

التالي السابق


الخدمات العلمية