قوله تعالى :
قال رب أوزعني الآية . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول قال : شكا
nindex.php?page=showalam&ids=12158أبو معشر ابنه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف فقال
طلحة : استعن عليه بهذه الآية :
رب أوزعني أن أشكر نعمتك .
[ ص: 326 ] الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق : حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني الآية . فاستجاب الله له فأسلم والداه جميعا وإخوانه وولده كلهم، ونزلت فيه أيضا :
فأما من أعطى واتقى [الليل : 5] إلى آخر السورة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وأصلح لي في ذريتي قال : اجعلهم لي صالحين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=944193عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال : يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقتص بعضها من بعض، فإن بقيت له حسنة وسع الله له بها في الجنة . قال : فدخلت على يزداد فحدث مثل هذا الحديث، قلت : فإن ذهبت الحسنة؟ قال : أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : دعا
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال له : إني أوصيك بوصية أن تحفظها؛ إن لله في الليل حقا لا يقبله بالنهار، وحقا بالنهار
[ ص: 327 ] لا يقبله بالليل، إنه ليس لأحد نافلة حتى يؤدي الفريضة، إنه إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقل ذلك عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يثقل، وخفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة لاتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف، ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم، فيقول قائل : أين يبلغ عملك من عمل هؤلاء؟! وذلك أن الله تعالى تجاوز عن أسوأ أعمالهم فلم يبده، وذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول القائل : أنا خير عملا من هؤلاء . وذلك بأن الله تعالى رد عليهم أحسن أعمالهم، ألم تر أن الله أنزل آية الشدة عند آية الرخاء، وآية الرخاء عند آية الشدة ليكون المؤمن راغبا راهبا؛ لئلا يلقي بيده إلى التهلكة، ولا يتمنى على الله أمنية يتمنى على الله فيها غير الحق .