قوله تعالى :
ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم . الآيات
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم قال : إي والله بجنوده الكثيرة كل خلقه له جند فلو سلط أضعف خلقه لكان له جندا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم [ ص: 359 ] قال : لأرسل عليهم ملكا فدمر عليهم . وفي قوله :
والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم قال : نزلت في من قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم
أحد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم أنه قرأ : (والذين قاتلوا) بالألف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله : والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم الآية . قال : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، وقد فشت فيهم الجراحات والقتل وقد نادى المشركون يومئذ : اعل هبل : ونادى المسلمون : الله أعلى وأجل . فنادى المشركون يوم بيوم بدر، وإن الحرب سجال لنا عزى ولا عزى لكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم، إن القتلى مختلفة أما قتلانا فأحياء يرزقون وأما قتلاكم ففي النار يعذبون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ويدخلهم الجنة عرفها لهم قال : يهدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم وحيث قسم الله لهم منها لا يخطئون، كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا .
[ ص: 360 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : عرفها لهم قال : عرفهم منازلهم فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل في قوله :
ويدخلهم الجنة عرفها لهم قال : بلغنا أن الملك الذي كان وكل بحفظ عمله في الدنيا يمشي بين يديه في الجنة ويتبعه ابن
آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له فيعرفه كل شيء أعطاه الله في الجنة فإذا انتهى إلى أقصى منزله في الجنة دخل إلى منزله وأزواجه وانصرف الملك عنه .