صفحة جزء
قوله تعالى : مرج البحرين الآيات .

أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : مرج البحرين قال : أرسل البحرين، بينهما برزخ قال : حاجز، لا يبغيان قال : لا يختلطان .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد : مرج البحرين يلتقيان قال : مرجهما استواؤهما، بينهما برزخ قال : حاجز من الله، لا يبغيان قال : لا يختلطان . وفي لفظ : لا يبغي أحدهما على الآخر، العذب على المالح ولا المالح على العذب .

[ ص: 113 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن عكرمة : مرج البحرين يلتقيان قال : حسنهما، بينهما برزخ لا يبغيان قال : البرزخ عزمة من الله، لا يبغي أحدهما على الآخر .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن الحسن : مرج البحرين قال : بحر فارس وبحر الروم .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة : مرج البحرين يلتقيان قال : بحر فارس وبحر الروم، وبحر المشرق وبحر المغرب .

وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس : مرج البحرين قال : بحر السماء وبحر الأرض، يلتقيان كل عام .

وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير : مرج البحرين يلتقيان قال : بحر السماء وبحر الأرض .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : بينهما برزخ لا يبغيان قال : بينهما من البعد ما لا يبغي كل واحد منهما على صاحبه .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن الحسن : بينهما برزخ قال : أنتم البرزخ، لا يبغيان عليكم فيغرقانكم .

[ ص: 114 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة : بينهما برزخ لا يبغيان قال : برزخ الجزيرة واليبس، لا يبغيان على اليبس، ولا يبغي أحدهما على صاحبه، وما أخذ أحدهما من صاحبه فهو بغي، يحجز أحدهما عن صاحبه بلطفه وقدرته وجلاله .

وأخرج عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن الحسن ، وقتادة : لا يبغيان قال : لا يطمان على الناس .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن ابن أبزى : بينهما برزخ قال : البعد .

وأخرج عبد بن حميد ، عن سعيد بن جبير : بينهما برزخ قال : بئر ها هنا عذب، وبئر ها هنا مالح .

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب «المطر» ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : يخرج منهما اللؤلؤ قال : إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها، فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ .

[ ص: 115 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير قال : إذا قطر القطر من السماء تفتحت له الأصداف فكان اللؤلؤ .

وأخرج الفريابي ، وهناد بن السري ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طرق، عن ابن عباس قال : المرجان عظام اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن علي بن أبي طالب قال : المرجان عظام اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مجاهد قال : المرجان ما عظم من اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد ، عن الربيع قال : اللؤلؤ الصغار منه، والمرجان الكبار منه .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مرة قال : المرجان جيد اللؤلؤ .

وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس قال : اللؤلؤ ما عظم منه، والمرجان اللؤلؤ [ ص: 116 ] الصغار .

وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة قال : اللؤلؤ عظام اللؤلؤ، والمرجان صغار اللؤلؤ .

وأخرج ابن الأنباري في «الوقف والابتداء» عن مجاهد في قوله : يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان قال : اللؤلؤ عظام اللؤلؤ، والمرجان اللؤلؤ الصغار .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن الحسن ، والضحاك قالا : اللؤلؤ العظام، والمرجان الصغار .

وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، عن ابن مسعود قال : المرجان الخرز الأحمر .

وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله : مرج البحرين يلتقيان قال : علي وفاطمة، بينهما برزخ لا يبغيان قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان قال : الحسن والحسين .

[ ص: 117 ] وأخرج ابن مردويه ، عن أنس بن مالك في قوله : مرج البحرين يلتقيان قال : علي وفاطمة، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان قال : الحسن والحسين .

التالي السابق


الخدمات العلمية