قوله تعالى :
وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول»
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان»،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
«يا عبد الله» قلت : لبيك يا رسول الله، ثلاث مرات، قال : «هل تدري أي عرى الإيمان أوثق»؟ قلت : الله ورسوله أعلم، [ ص: 289 ] قال : «أوثق الإيمان الولاية في الله؛ بالحب فيه والبغض فيه» قال : «هل تدري أي الناس أفضل»؟ قلت : الله ورسوله أعلم، قال : «أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا عبد الله، هل تدري أي الناس أعلم»؟ قلت : الله ورسوله أعلم، قال : «فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس، وإن كان مقصرا بالعمل، وإن كان يزحف على استه، واختلف من كان قبلنا على ثنتين وسبعين فرقة، نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله، وعيسى ابن مريم، حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك، فأقاموا بين ظهراني قومهم، فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى، فقتلتهم الملوك، ونشروهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام معهم، فساحوا في الجبال وترهبوا فيها، وهم الذين قال الله : ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم هم الذين آمنوا بي [ ص: 290 ] وصدقوني وكثير منهم فاسقون الذين كفروا بي وجحدوني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول»،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كانت ملوك بعد
عيسى بدلت التوراة والإنجيل، فكان منهم مؤمنون يقرءون التوراة والإنجيل، فقيل لملوكهم : ما نجد شيئا أشد من شتم يشتمنا هؤلاء، أنهم يقرءون :
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ،
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ،
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون [المائدة : 44 - 47] مع ما يعيبوننا به من أعمالنا في قراءتهم، فادعهم فليقرءوا كما نقرأ، وليؤمنوا كما آمنا، فدعاهم فجمعهم وعرض عليهم القتل أو يتركوا قراءة التوراة والإنجيل، إلا ما بدلوا منها، فقالوا : ما تريدون إلى ذلك؟ دعونا، فقالت طائفة منهم : ابنوا لنا أسطوانة، ثم ارفعونا إليها، ثم أعطونا شيئا نرفع به طعامنا وشرابنا، ولا نرد عليكم، وقالت طائفة : دعونا نسيح في الأرض ونهيم، ونأكل مما تأكل منه الوحوش، ونشرب كما تشرب، فإن
[ ص: 291 ] قدرتم علينا في أرضكم فاقتلونا، وقالت طائفة : ابنوا لنا دورا في الفيافي، ونحتفر الآبار، ونحرث البقول، فلا نرد عليكم، ولا نمر بكم، وليس أحد من القبائل إلا له حميم فيهم، ففعلوا ذلك، فأنزل الله :
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها قال : والآخرون ممن تعبد من أهل الشرك، وفني من قد فني منهم، قالوا : نتعبد كما تعبد فلان، ونسيح كما ساح فلان، ونتخذ دورا كما اتخذ فلان، وهم على شركهم لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا بهم، فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق منهم إلا القليل انحط صاحب الصومعة من صومعته، وجاء السائح من سياحته، وصاحب الدير من ديره، فآمنوا به وصدقوه، فقال الله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته أجرين؛ بإيمانهم
بعيسى، ونصب أنفسهم، والتوراة والإنجيل، وبإيمانهم
بمحمد – صلى الله عليه وسلم – وتصديقهم :
ويجعل لكم نورا تمشون به : القرآن واتباعهم النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939037«لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم؛ فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات [ ص: 292 ] ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2001853«لا تشددوا على أنفسكم؛ فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=17032وابن نصر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=913128«إن الله كتب عليكم صيام شهر رمضان، ولم يكتب عليكم قيامه، وإنما القيام شيء ابتدعتموه، فدوموا عليه ولا تتركوه، فإن ناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعة فعابهم الله بتركها، وتلا هذه الآية : ورهبانية ابتدعوها الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «شعب الإيمان» عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938149«إن لكل أمة رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله» . [ ص: 293 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
ورهبانية ابتدعوها قال : ذكر لنا أنهم رفضوا النساء، واتخذوا الصوامع .