قوله تعالى :
كان الناس الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان الناس أمة واحدة قال : على الإسلام كلهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان بين
آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين قال : وكذلك هي في قراءة
عبد الله " كان الناس أمة واحدة فاختلفوا "
[ ص: 497 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب قال : كانوا أمة واحدة حيث عرضوا على
آدم ففطرهم الله على الإسلام وأقروا له بالعبودية فكانوا أمة واحدة مسلمين ثم اختلفوا من بعد
آدم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد كان الناس أمة واحدة قال :
آدم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي أنه كان يقرؤها " كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين " وأن الله إنما بعث الرسل وأنزل الكتب بعد الاختلاف
وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه يعني بني إسرائيل أوتوا الكتاب والعلم
بغيا بينهم يقول : بغيا على الدنيا وطلب ملكها وزخرفها أيهم يكون له الملك والمهابة في الناس فبغى بعضهم على بعض فضرب بعضهم رقاب بعض
فهدى الله الذين آمنوا يقول : فهداهم الله عند الاختلاف أنهم أقاموا على ما جاءت به الرسل قبل الاختلاف أقاموا على الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة واعتزلوا الاختلاف فكانوا شهداء على الناس يوم القيامة على قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم شعيب وآل فرعون وأن رسلهم بلغتهم وأنهم كذبوا رسلهم
[ ص: 498 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم من طريق
العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان الناس أمة واحدة قال : كفارا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=658421في قوله فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم « نحن الآخرون الأولون يوم القيامة وأول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله فالناس لنا فيه تبع فغد لليهود وبعد غد للنصارى » هو في الصحيح بدون الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : كان بين
آدم ونوح عشرة أنبياء ونشر من
آدم الناس فبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : ذكر لنا أنه كان بين
آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الهدى وعلى شريعة من الحق ثم اختلفوا بعد ذلك فبعث الله
نوحا وكان أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض وبعث عند الاختلاف من الناس وترك الحق فبعث الله
[ ص: 499 ] رسله، وأنزل كتابه يحتج به على خلقه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم في قوله :
فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه : فاختلفوا في يوم الجمعة، فأخذ اليهود يوم السبت، والنصارى يوم الأحد، فهدى الله أمة
محمد ليوم الجمعة، واختلفوا في القبلة؛ فاستقبلت النصارى المشرق، واليهود
بيت المقدس ، وهدى الله أمة
محمد للقبلة، واختلفوا في الصلاة؛ فمنهم من يركع ولا يسجد، ومنهم من يسجد ولا يركع، ومنهم من يصلي وهو يتكلم، ومنهم من يصلي وهو يمشي، فهدى الله أمة
محمد للحق من ذلك، واختلفوا في الصيام؛ فمنهم من يصوم النهار، ومنهم من يصوم عن بعض الطعام، فهدى الله أمة
محمد للحق من ذلك ، واختلفوا في
إبراهيم؛ فقالت اليهود : كان يهوديا، وقالت النصارى : كان نصرانيا ، وجعله الله حنيفا مسلما، فهدى الله أمة
محمد للحق من ذلك ، واختلفوا في
عيسى؛ فكذبت به اليهود وقالوا لأمه بهتانا عظيما، وجعلته النصارى إلها وولدا، وجعله الله روحه وكلمته، فهدى الله أمة
محمد للحق من ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : " فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا عنه " . يقول : اختلفوا عن الإسلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع قال : في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : " فهدى الله
[ ص: 500 ] الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ليكونوا شهداء على الناس يوم القيامة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " فكان
أبو العالية يقول : في هذه الآية : يهديهم للمخرج من الشبهات والضلالات والفتن .