قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، أنه كان يقرؤها :
تفسحوا في المجالس - بالألف –
فافسحوا يفسح الله لكم وقال في القتال :
وإذا قيل انشزوا فانشزوا قال : إذا قيل : انهدوا إلى العدو فانهدوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس) قال : مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم – خاصة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال : كان الناس يتناجون في المجلس عند النبي - صلى الله عليه وسلم – فنزلت : (يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس فافسحوا يفسح الله لكم) .
[ ص: 322 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
إذا قيل لكم تفسحوا الآية قال : نزلت هذه الآية في مجالس الذكر، وذلك أنهم كانوا إذا رأوا أحدهم مقبلا ضنوا بمجالسهم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم الله أن يفسح بعضهم لبعض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في الآية قال : كانوا يجيئون فيجلسون ركاما، بعضهم خلف بعض، فأمروا أن يتفسحوا في المجلس، فأفسح بعضهم لبعض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=843515أنزلت هذه الآية يوم جمعة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ في الصفة، وفي المكان ضيق، وكان يكرم أهل بدر من المهاجرين والأنصار، فجاء ناس من أهل بدر، وقد سبقوا إلى المجالس، فقاموا حيال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقالوا : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم – عليهم، ثم سلموا على القوم بعد ذلك فردوا عليهم، فقاموا على أرجلهم ينتظرون أن يوسع لهم، فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يحملهم على القيام، فلم يفسح لهم، فشق ذلك عليه، فقال لمن حوله من المهاجرين والأنصار من غير أهل بدر : «قم يا فلان، وأنت يا فلان» فلم يزل يقيمهم بعدة النفر الذين هم قيام من أهل بدر، فشق ذلك على من أقيم من مجلسه، فنزلت هذه الآية . [ ص: 323 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=685275 1«لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه فيجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس قال : ذلك في مجلس القتال،
وإذا قيل انشزوا قال : إلى الخير والصلاة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
وإذا قيل انشزوا قال : إلى كل خير؛ قتال عدو، وأمر بمعروف، أو حق ما كان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وإذا قيل انشزوا فانشزوا يقول : إذا دعيتم إلى خير فأجيبوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «المدخل» ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات قال : يرفع الله الذين أوتوا العلم من المؤمنين على الذين لم يؤتوا العلم درجات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه
[ ص: 324 ] قال : تفسير هذه الآية : يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم درجات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : ما خص الله العلماء في شيء من القرآن ما خصهم في هذه الآية؛ فضل الله الذين آمنوا وأوتوا العلم على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم .