قوله تعالى :
فاتقوا الله ما استطعتم .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : لما نزلت :
اتقوا الله حق تقاته [آل عمران : 102] اشتد على القوم العمل، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم، وتقرحت جباههم؛ فأنزل الله تخفيفا على المسلمين :
فاتقوا الله ما استطعتم فنسخت الآية الأولى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس :
فاتقوا الله ما استطعتم قال : جهدكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
فاتقوا الله ما استطعتم قال : هي رخصة من الله، كان قد أنزل في سورة آل عمران :
اتقوا الله حق تقاته وحق تقاته أن يطاع فلا يعصى، ثم خفف عن عباده فأنزل الرخصة :
فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا قال : والسمع والطاعة فيما استطعت يابن
آدم، عليها بايع النبي - صلى الله عليه وسلم – أصحابه؛ على السمع
[ ص: 522 ] والطاعة فيما استطاعوا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، عن
الحكم بن حزن الكلفي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=672847وفدنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلبثنا أياما شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام متوكئا على قوس، فحمد الله، وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات، ثم قال : «أيها الناس، إنكم لن تطيقوا كل ما أمرتم به، فسددوا وأبشروا» .