قوله تعالى :
كذلك يبين الله لكم الآيات الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في "العظمة"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة . يعني : في زوال الدنيا وفنائها، وإقبال الآخرة وبقائها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
لعلكم تتفكرون في الدنيا [ ص: 557 ] والآخرة . قال : لتعلموا فضل الآخرة على الدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
الصعق بن حزن التميمي قال : شهدت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وقرأ هذه الآية من "البقرة" :
لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة . قال : هي والله لمن تفكر فيها، ليعلمن أن الدنيا دار بلاء، ثم دار فناء، وليعلم أن الآخرة دار جزاء، ثم دار بقاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية قال : من تفكر في الدنيا والآخرة عرف فضل إحداهما على الأخرى؛ عرف أن الدنيا دار بلاء، ثم دار فناء، وأن الآخرة دار بقاء، ثم دار جزاء، فكونوا ممن يصرم حاجة الدنيا لحاجة الآخرة .