قوله تعالى :
إن يوم الفصل . الآيتين . أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة إن يوم الفصل كان ميقاتا قال : هو يوم عظمه الله وهو يوم يفصل فيه بين الأولين والآخرين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قال : زمرا زمرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب : إن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال : يا رسول الله ما قول الله يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا فقال : يا nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ سألت عن عظيم من الأمر ثم أرسل عينيه ثم قال : عشرة أصناف قد ميزهم الله من جماعة المسلمين فبدل صورهم فبعضهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكوسون، أرجلهم فوق ووجوههم أسفل يسحبون عليها وبعضهم عمي يترددون وبعضهم صم بكم لا يعقلون وبعضهم يمضغون ألسنتهم وهي مدلاة على صدورهم يسيل القيح من [ ص: 198 ] أفواههم لعابا يقذرهم أهل الجمع وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم وبعضهم مصلبون على جذوع من نار وبعضهم أشد نتنا من الجيف وبعضهم يلبسون جبابا سابغات من قطران لازقة بجلودهم، فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس وأما الذين على صورة الخنازير فأكلة السحت والمنكسون على وجوههم فأكلة الربا والعمي من يجور في الحكم والصم البكم فالمعجبون بأعمالهم والذين يمضغون ألسنتهم فالعلماء والقصاص الذين يخالف قولهم أعمالهم والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران والمصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله وحق الفقراء من أموالهم والذين يلبسون الجباب فأهل الكبر والخيلاء والفخر .