[ ص: 608 ] 101 - سورة القارعة .
مكية وآياتها إحدى عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت
سورة القارعة بمكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : " القارعة " من أسماء يوم القيامة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
يوم يكون الناس كالفراش المبثوث قال : هو هذا الفراش الذي رأيتم يتهافت في النار وفي قوله :
وتكون الجبال كالعهن المنفوش قال : كالصوف وفي قوله :
فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية قال : هي الجنة
وأما من خفت موازينه فأمه هاوية قال : هي النار مأواهم وأمهم ومصيرهم ومولاهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
فأمه هاوية قال : مصيره إلى النار وهي الهاوية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فأمه هاوية كقولك هوت أمه .
[ ص: 609 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : هي كلمة عربية إذا وقع رجل في أمر شديد قال : هوت أمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
أبي خالد الوالبي فأمه هاوية قال : أم رأسه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال : أم رأسه هاوية في جهنم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح قال : يهوون في النار على رؤوسهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد قال : الهاوية النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
الأشعث بن عبد الله الأعمى قال : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فتقول : روحوا لأخيكم فإنه كان في غم الدنيا ويسألونه ما فعل فلان ما فعلت فلانة فيخبرهم فيقول صالح حتى يسألونه ما فعل فلان فيقول : مات أما جاءكم فيقولون : لا ذهب به إلى أمه الهاوية .
[ ص: 610 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=933454إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له : ما فعل فلان فإذا قال مات قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=933454إذا مات المؤمن تلقته أرواح المؤمنين فيسألونه ما فعل فلان ما فعلت فلانة فإذا كان مات ولم يأتهم قالوا خولف به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية حتى يقولون : ما فعل فلان، هل تزوج ما فعلت فلانة هل تزوجت فيقولون : دعوه يستريح فقد خرج من كرب عظيم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=933454إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون : أنظروا صاحبكم يستريح فإنه كان في كرب شديد ثم يسألونه ما فعل فلان وفلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول : هيهات قد مات ذاك قبلي فيقولون : إنا لله وإنه إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية . [ ص: 611 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري قال : إذا قبضت نفس العبد
تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في الدنيا فيقبلون عليه ليسألوه فيقول بعضهم لبعض : أنظروا أخاكم حتى يستريح فإنه كان في كرب فيقبلون عليه فيسألونه ما فعل فلان ما فعلت فلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله قال لهم : إنه قد هلك فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية فيعرض عليهم أعمالهم فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا : هذه نعمتك على عبدك فأتمها وإن رأوا سوءا قالوا : اللهم راجع عبدك، قال
ابن صاعد : ورواه
سلام الطويل عن
ثور فرفعه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أنه قيل له : هل يأتي الأموات أخبار الأحياء قال : نعم ما من أحد له حميم إلا يأتيه أخبار أقاربه فإن كان خيرا سر به وفرح به وهنئ به وإن كان شرا ابتأس لذلك وحزن حتى إنهم ليسألون عن الرجل قد مات فيقال : ألم يأتكم فيقولون : لقد خولف به إلى أمه الهاوية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : مر
عيسى عليه السلام
[ ص: 612 ] بقرية قد مات أهلها إنسها وجنها وهوامها وأنعامها وطيورها فقام ينظر إليها ساعة ثم أقبل على أصحابه فقال : مات هؤلاء بعذاب الله ولو ماتوا بغير ذلك ماتوا متفرقين ثم ناداهم : يا أهل القرية، فأجابه مجيب لبيك يا روح الله، قال : ما كان جنايتكم قال عبادة الطاغوت وحب الدنيا، قال : وما كانت عبادتكم الطاغوت قال : الطاعة لأهل معاصي الله، قال : فما كان حبكم الدنيا قال : كحب الصبي لأمه، كنا إذا أقبلت فرحنا وإذا أدبرت حزنا مع أمل بعيد وإدبار عن طاعة الله وإقبال في سخط الله، قال : وكيف كان شأنكم قال : بتنا ليلة في عافية وأصبحنا في الهاوية، فقال
عيسى : وما الهاوية قال : سجين، قال : وما سجين قال : جمرة من نار مثل أطباق الدنيا كلها دفنت أرواحنا فيها، قال : فما بال أصحابك لا يتكلمون قال : لا يستطيعون أن يتكلموا ملجمون بلجام من نار، قال : فكيف كلمتني أنت من بينهم قال : إني كنت فيهم ولم أكن على حالهم فلما جاء البلاء عمني معهم فأنا معلق بشعرة في الهاوية لا أدري أكردس في النار أم أنجو، فقال عيسى : بحق أقول لكم لأكل خبز الشعير وشرب ماء القراح والنوم على المزابل مع الكلاب كثير مع عافية الدنيا والآخرة .
[ ص: 613 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له وإن كان شاهدا زاره وإن كان مريضا عاده، ففقد رجلا من الأنصار في اليوم الثالث فسأل عنه فقيل : يا رسول الله تركناه مثل الفرخ لا يدخل في رأسه شيء إلا خرج من دبره، قال : عودوا أخاكم فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده فلما دخلنا عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك قال : لا يدخل في رأسي شيء إلا خرج من دبري، قال : ومم ذاك قال يا رسول الله : مررت بك وأنت تصلي المغرب فصليت معك وأنت تقرأ هذه السورة القارعة ما القارعة إلى آخرها نار حامية فقلت اللهم ما كان من ذنب أنت معذبي عليه في الآخرة فعجل لي عقوبته في الدنيا فنزل بي ما ترى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ما قلت ألا سألت الله أن يؤتيك في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقيك عذاب النار فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بذلك ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقام كأنما نشط من عقال