قوله تعالى :
وإذا طلقتم النساء الآية
[ ص: 705 ] أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار قال : كانت لي أخت، فأتاني ابن عم لي، فأنكحتها إياه، فكانت عنده ما كانت، ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة، فهويها وهويته، ثم خطبها مع الخطاب، فقلت له : يا لكع أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها، ثم جئت تخطبها، والله لا ترجع إليك أبدا، وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله تعالى :
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن قال : ففي نزلت هذه الآية ، فكفرت عن يميني، وأنكحتها إياه ، وفي لفظ : فلما سمعها
معقل قال : سمع لربي وطاعة، ثم دعاه فقال : أزوجك وأكرمك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في
الرجل يطلق امرأته طلقة أو طلقتين فتنقضي عدتها ثم يبدو له تزويجها وأن يراجعها، وتريد المرأة ذلك فيمنعها أولياؤها من ذلك، فنهى الله أن يمنعوها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
فلا تعضلوهن يقول :
[ ص: 706 ] فلا تمنعوهن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : نزلت الآية في امرأة من
مزينة، طلقها زوجها وأبينت منه، فعضلها أخوها
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار، يضارها خيفة أن ترجع إلى زوجها الأول .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار وأخته
جمل بنت يسار، كانت تحت
أبي البداح، طلقها فانقضت عدتها، فخطبها فعضلها
معقل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
أبي إسحاق الهمداني ، أن
فاطمة بنت يسار طلقها زوجها، ثم بدا له فخطبها، فأبى
معقل فقال : زوجناك فطلقتها وفعلت ، فأنزل الله :
فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري ، كانت له ابنة عم فطلقها زوجها تطليقة، وانقضت عدتها، فأراد مراجعتها، فأبى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر فقال : طلقت بنت عمنا، ثم تريد أن تنكحها الثانية، وكانت المرأة تريد زوجها، فأنزل الله :
وإذا طلقتم النساء الآية .
[ ص: 707 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، عن
أبي مالك وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف قال : إذا رضيت الصداق ، قال : طلق رجل امرأته، فندم وندمت ، فأراد أن يراجعها، فأبى وليها، فنزلت هذه الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
أبي جعفر قال : إن الولي في القرآن ، يقول الله :
فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل إذا تراضوا بينهم بالمعروف يعني بمهر وبينة ونكاح مؤتنف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=100655 ((أنكحوا الأيامى ))، فقال رجل : يا رسول الله، ما العلائق بينهم؟ قال : ((ما تراضى عليه أهلوهن)) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال :
والله يعلم وأنتم لا تعلمون قال : الله يعلم من حب كل واحد منهما لصاحبه ما لا تعلم أنت أيها الولي .