قوله تعالى :
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا قال : سخر لكم ما في الأرض جميعا، كرامة من الله ونعمة لابن
آدم، متاعا وبلغة ومنفعة إلى أجل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في “ العظمة “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا قال : سخر لكم ما في الأرض جميعا
ثم استوى إلى السماء قال :
خلق الله الأرض قبل السماء، فلما خلق الأرض ثار منها دخان، فذلك قوله
ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات يقول : خلق سبع سماوات بعضهن فوق بعض، وسبع أرضين بعضهن تحت بعض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الأسماء والصفات “ من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
أبي مالك ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وعن
مرة الهمداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب
[ ص: 231 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات قال : إن الله كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا، فارتفع فوق الماء، فسما عليه، فسماه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها سبع أرضين في يومين، في الأحد والاثنين، فخلق الأرض على حوت، وهو الذي ذكره في قوله :
ن والقلم [ القلم : 1] والحوت في الماء والماء على ظهر صفاة والصفاة على ظهر ملك والملك على صخرة، والصخرة في الريح وهي الصخرة التي ذكرها لقمان، ليست في السماء ولا في الأرض، فتحرك الحوت فاضطرب، فتزلزلت الأرض فأرسى عليها الجبال فقرت، فالجبال تفخر على الأرض، فذلك قوله
وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [ النحل : 15] وخلق الجبال فيها، وأقوات أهلها، وشجرها وما ينبغي لها في يومين : في الثلاثاء والأربعاء، وذلك قوله
أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض إلى قوله
وبارك فيها [ فصلت : 9، 10] يقول : أنبت شجرها (وقدر فيها أقواتها) يقول : أقواتها لأهلها
في أربعة أيام سواء للسائلين يقول : من سأل فهكذا الأمر
ثم استوى إلى السماء وهي دخان [ فصلت : 11] وكان ذلك الدخان من
[ ص: 232 ] تنفس الماء حين تنفس، جعلها سماء واحدة ثم فتقها فجعلها سبع سماوات في يومين : في الخميس والجمعة، وإنما سمي يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق السماوات والأرض
وأوحى في كل سماء أمرها [ فصلت : 12] قال : خلق في كل سماء خلقها من الملائكة والخلق الذي فيها من البحار وجبال البرد ومما لا يعلم، ثم زين السماء بالكواكب فجعلها زينة وحفظا من الشياطين فلما فرغ من خلق ما أحب استوى على العرش .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في “ الأسماء والصفات “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
ثم استوى إلى السماء يعني صعد أمره إلى السماء (فسواهن) يعني خلق سبع سماوات قال : أجرى النار على الماء، فبخر البحر فصعد في الهواء فجعل السماوات منه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية في قوله :
ثم استوى إلى السماء قال : ارتفع، وفي قوله :
فسواهن قال : سوى خلقهن .
[ ص: 233 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي في (كتاب الرد على الجهمية) عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال : لما أراد الله أن يخلق الأشياء إذ كان عرشه على الماء، وإذ لا أرض ولا سماء، خلق الريح فسلطها على الماء حتى اضطربت أمواجه، وأثار ركامه، فأخرج من الماء دخانا وطينا وزبدا، فأمر الدخان فعلا وسما ونما، فخلق منه السماوات وخلق من الطين الأرضين، وخلق من الزبد الجبال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في " التاريخ "،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في “ العظمة “،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " كتاب الأسماء والصفات " عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=662005أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم يوم الجمعة بعد العصر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14274وعثمان بن سعيد الدارمي في " الرد على
الجهمية "،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في
[ ص: 234 ] " كتاب المطر "،
nindex.php?page=showalam&ids=12510وابن أبي عاصم في السنة،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة في " التوحيد "،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم وأبو أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في " الكنى "،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في " الكبير "،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في " العظمة "،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=15113واللالكائي في " السنة "،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الأسماء والصفات “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665612كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله سبحانه وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء . [ ص: 235 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه في " مسنده "،
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في “ العظمة “،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام، وما بين السماء إلى التي تليها مسيرة خمسمائة عام كذلك إلى السماء السابعة، والأرضون مثل ذلك، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك، ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجد الله ثمة . يعني علمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=689317كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة فقال : أتدرون ما هذه؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . فقال : هذه الغياية هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى بلد لا يعبدونه ولا يشكرونه، هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماء . هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك موجا مكفوفا وسقفا [ ص: 236 ] محفوظا، هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماء، هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماء أخرى، هل تدرون كم بينهما؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن بينهما مسيرة خمسمائة عام . حتى عد سبع سماوات، بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك العرش، فهل تدرون كم بينهما؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن بين ذلك كما بين السماءين ثم قال : هل تدرون ما هذه؟ هذه أرض، هل تدرون ما تحتها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : أرض أخرى وبينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي في " الرد على
الجهمية "،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=15113واللالكائي، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : ما بين السماء والأرض خمسمائة عام وما بين كل سماءين خمسمائة عام، وبصر كل سماء وأرض - يعني غلظ ذلك - مسيرة خمسمائة
[ ص: 237 ] عام، وما بين السماء السابعة إلى الكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص أنه نظر إلى السماء فقال : تبارك الله، ما أشد بياضها والثانية أشد بياضا منها- ثم كذلك حتى بلغ سبع سماوات، وخلق فوق السابعة الماء، وجعل فوق الماء العرش وجعل فوق السماء الدنيا الشمس والقمر والنجوم والرجوم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
قال رجل : يا رسول الله ما هذه السماء؟ قال : هذا موج مكفوف عنكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه في " مسنده "،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في " الأوسط "،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال : السماء
[ ص: 238 ] الدنيا موج مكفوف والثانية مرمرة بيضاء والثالثة حديد، والرابعة نحاس، والخامسة فضة، والسادسة ذهب، والسابعة ياقوتة حمراء، وما فوق ذلك صحاري من نور، ولا يعلم ما فوق ذلك إلا الله وملك موكل بالحجب يقال له : ميطاطروش .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي قال : السماء الدنيا من زمردة خضراء، واسمها رقيعاء، والثانية من فضة بيضاء واسمها أرقلون، والثالثة من ياقوتة حمراء، واسمها قيدوم، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ديقا، والسادسة من ياقوتة صفراء واسمها دقناء، والسابعة من نور، واسمها عريبا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : اسم السماء الدنيا رقيع، واسم السابعة الصراح .
[ ص: 239 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب " الرد على
الجهمية "،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : سيد السماوات السماء التي فيها العرش، وسيد الأرضين الأرض التي أنتم عليها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إلى
أبي الجلد يسأله عن السماء، من أي شيء هي فكتب إليه : إن السماء من موج مكفوف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
حبة العرني قال : سمعت عليا ذات يوم يحلف : والذي خلق السماء من دخان وماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب قال : السماء أشد بياضا من اللبن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري قال : تحت الأرضين صخرة بلغنا أن تلك الصخرة منها خضرة السماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في “ العظمة “،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الأسماء والصفات “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله، فإن بين السماء
[ ص: 240 ] السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور، وهو فوق ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
فسواهن سبع سماوات قال : بعضهن فوق بعض بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام .