قوله تعالى :
كيف يهدي الله الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " سننه " ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=670261كان رجل من [ ص: 654 ] الأنصار أسلم ثم ارتد، ولحق بالمشركين ثم ندم، فأرسل إلى قومه : أرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ هل لي من توبة؟ فنزلت : كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى قوله : فإن الله غفور رحيم فأرسل إليه قومه فأسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد في " مسنده " ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
والباوردي في " معرفة الصحابة " ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال :
جاء الحارث بن سويد، فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفر، فرجع إلى قومه فأنزل الله فيه القرآن : كيف يهدي الله قوما كفروا إلى قوله : رحيم . فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه، فقال الحارث : إنك والله ما علمت لصدوق، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك، وإن الله عز وجل لأصدق الثلاثة . فرجع الحارث فأسلم فحسن إسلامه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
كيف يهدي الله قوما الآية . قال : أنزلت في
الحارث بن سويد الأنصاري، كفر بعد إيمانه ، فأنزل الله فيه هذه الآيات، ثم نزلت :
إلا الذين تابوا الآية . فتاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، من وجه آخر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
كيف يهدي الله قوما الآية . قال : نزلت في رجل من
بني عمرو [ ص: 655 ] بن عوف، كفر بعد إيمانه فجاء
الشام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في الآية قال : هو رجل من
بني عمرو بن عوف، كفر بعد إيمانه . قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : لحق بأرض
الروم فتنصر، ثم كتب إلى قومه : أرسلوا هل لي من توبة؟ فنزلت :
إلا الذين تابوا فآمن، ثم رجع .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : نزلت في
أبي عامر الراهب والحارث بن سويد بن الصامت ووحوح بن الأسلت، في اثني عشر رجلا رجعوا عن الإسلام ولحقوا
بقريش ، ثم كتبوا إلى أهلهم : هل لنا من توبة؟ فنزلت :
إلا الذين تابوا من بعد ذلك الآيات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن
الحارث بن سويد قتل
المجذر بن زياد، وقيس بن زيد أحد
بني ضبيعة، يوم
أحد، ثم لحق
بقريش فكان
بمكة ، ثم بعث إلى أخيه
الجلاس يطلب التوبة ليرجع إلى قومه ، فأنزل الله فيه :
كيف يهدي الله قوما إلى آخر القصة .
[ ص: 656 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبي صالح مولى أم هانئ، nindex.php?page=hadith&LINKID=105004أن الحارث بن سويد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لحق بأهل مكة وشهد أحدا فقاتل المسلمين، ثم سقط في يده فرجع إلى مكة ، فكتب إلى أخيه جلاس بن سويد : يا أخي، إني ندمت على ما كان مني، فأتوب إلى الله وأرجع إلى الإسلام، فاذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن طمعت لي في توبة فاكتب إلي . فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله : كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم . فقال قوم من أصحابه ممن كان عليه : يتمتع، ثم يراجع الإسلام! فأنزل الله : إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في " المعرفة " ، من طريق
السدي الصغير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
أن الحارث بن سويد بن الصامت رجع عن الإسلام في عشرة رهط فألحقوا بمكة فندم الحارث بن سويد فرجع، حتى إذا كان قريبا من المدينة أرسل إلى أخيه الجلاس بن سويد : إني ندمت على ما صنعت، فاسأل رسول الله : هل لي توبة . فأتى الجلاس النبي فأخبره فأنزل الله : إلا الذين تابوا من بعد ذلك . فأرسل الجلاس إلى أخيه : إن الله قد عرض عليك التوبة . فأقبل إلى المدينة واعتذر إلى رسول الله وتاب إلى الله، وقبل النبي منه . [ ص: 657 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، من طريق العوفي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم . قال : هم أهل الكتاب، عرفوا
محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم كفروا به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15167المحاملي في " أماليه " عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده، أن غلاما كان
لعبد الله بن مظعون قبطيا أسلم فحسن إسلامه على عهد النبي فأعجب
عبد الله بإسلامه، فخرج
عقبة فرآه فتى من آل مظعون قد ربط الهميان في وسطه وجز ناصيته فقال : فلان، مالك؟ قال : لا، إلا أنه مر على أهله نصارى فتنصر . فذهب به إلى
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص ، فكتب فيه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فكتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه :
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم . حتى ختم الآية . ثم قال : اعرض عليه الإسلام فإن أسلم فخل عنه، وإن أبى فاقتله . فعرض عليه الإسلام فأبى فقتله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في الآية قال : هم أهل الكتاب من اليهود والنصارى، رأوا نعت
محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم، وأقروا به وشهدوا أنه حق ، فلما بعث من غيرهم حسدوا العرب على ذلك،
[ ص: 658 ] فأنكروه وكفروا بعد إقرارهم حسدا للعرب حين بعث من غيرهم .