قوله تعالى :
لن تنالوا البر الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651368كان nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة نخلا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . قال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة : يا رسول الله، إن الله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " . فقال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة : أفعل يا رسول الله . فقسمها nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة في أقاربه وبني عمه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=658673لما نزلت هذه الآية : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . قال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو [ ص: 661 ] طلحة : يا رسول الله، إن الله يسألنا من أموالنا، أشهد أني قد جعلت أرضي بأريحاء لله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلها في قرابتك " . فجعلها في nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=14203والخرائطي في " مكارم الأخلاق " ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=693164لما نزلت هذه الآية : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون أو هذه الآية : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا . قال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة : يا رسول الله، حائطي الذي بكذا وكذا صدقة، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعله في فقراء أهلك " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : حضرتني هذه الآية :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . فذكرت ما أعطاني الله فلم أجد شيئا أحب إلي من
مرجانة جارية لي رومية، فقلت : هي حرة لوجه الله، فلو أني أعود
[ ص: 662 ] في شيء جعلته لله لنكحتها . فأنكحها
نافعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، أنه كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء . فدعا بها
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال : إن الله يقول :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . فأعتقها
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر قال :
لما نزلت هذه الآية : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة بفرس له يقال لها : سبل - لم يكن له مال أحب إليه منها - فقال : هي صدقة . فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل عليها ابنه nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في وجه زيد فقال : " إن الله قد قبلها منك " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
عمرو بن دينار ، مثله .
[ ص: 663 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
أيوب وغيره، أنها
حين نزلت : لن تنالوا البر الآية جاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها، فقال : يا رسول الله، هذه في سبيل الله . فحمل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد، فكأن زيدا وجد في نفسه ، فلما رأى ذلك منه النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أما إن الله قد قبلها " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
ثابت بن الحجاج قال : بلغني
nindex.php?page=hadith&LINKID=681094أنه لما نزلت هذه الآية : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . قال زيد : اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه . فتصدق بها على المساكين، فأقاموها تباع وكانت تعجبه ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه أن يشتريها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران، أن رجلا سأل
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر : أي الأعمال أفضل؟ قال : الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب . فقال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر، لقد تركت شيئا هو أوثق عملي في نفسي لا أراك ذكرته . قال : ما هو؟ قال : الصيام . فقال : قربة وليس هنا ، وتلا هذه الآية :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن رجل من
بني سليم قال : جاورت
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر بالربذة وله فيها قطيع إبل ، له فيها راع ضعيف، فقلت : يا
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر ألا أكون لك صاحبا
[ ص: 664 ] أكنف راعيك وأقتبس منك بعض ما عندك، لعل الله أن ينفعني به؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر : إن صاحبي من أطاعني، فإما أنت مطيعي فأنت لي صاحب، وإلا فلا . قلت : ما الذي تسألني فيه الطاعة؟ قال : لا أدعوك بشيء من مالي إلا توخيت أفضله . قال : فلبثت معه ما شاء الله، ثم ذكر له في أهل الماء حاجة، فقال : ائتني ببعير من الإبل . فتصفحت الإبل فإذا أفضلها فحلها، ذلول، فهممت بأخذه ثم ذكرت حاجتهم إليه فتركته وأخذت ناقة ليس في الإبل بعد الفحل أفضل منها، فجئت بها، فحانت منه نظرة فقال : يا أخا بني سليم، خنتني . فلما فهمتها منه خليت سبيل الناقة ورجعت إلى الإبل فأخذت الفحل فجئت به، فقال لجلسائه : من رجلان يحتسبان عملهما؟ قال رجلان : نحن . قال : إما لا، فأنيخاه ثم اعقلاه ثم انحراه ثم عدوا بيوت الماء فجزئوا لحمه على عددهم، واجعلوا بيت أبي ذر بيتا منها . ففعلوا ، فلما فرق اللحم دعاني فقال : ما أدري أحفظت وصيتي فظهرت بها أم نسيت فأعذرك . قلت : ما نسيت وصيتك، ولكن لما تصفحت الإبل وجدت فحلها أفضلها، فهممت بأخذه، فذكرت حاجتكم إليه فتركته . فقال : ما تركته إلا لحاجتي إليه؟ قلت : ما تركت إلا لذلك . قال : أفلا أخبرك بيوم حاجتي! إن يوم حاجتي يوم أوضع في حفرتي، فذلك يوم حاجتي ، إن في المال ثلاثة شركاء : القدر لا ينتظر أن يذهب بخيرها أو شرها، والوارث ينتظر متى تضع رأسك ثم يستفيئها وأنت ذميم، وأنت الثالث،
[ ص: 665 ] فإن استطعت ألا تكونن أعجز الثلاثة فلا تكونن، مع أن الله يقول :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . وإن هذا الجمل كان مما أحب من مالي، فأحببت أن أقدمه لنفسي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704438أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فلم يأكله ولم ينه عنه، قلت : يا رسول الله، أفلا تطعمه المساكين؟ قال : " لا تطعموهم مما لا تأكلون " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في " الحلية " ، عن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه لما نزلت :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . دعا بجارية له فأعتقها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، في " الزهد " ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وهو يصلي فأتى على هذه الآية :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . فأعتق جارية له وهو يصلي، أشار إليها بيده .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يشتري السكر فيتصدق به، فنقول له : لو اشتريت لهم بثمنه طعاما كان أنفع لهم من هذا . فيقول : إني أعرف الذي تقولون، ولكن سمعت الله يقول :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما [ ص: 666 ] تحبون . وإن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يحب السكر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
لن تنالوا البر . قال : الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية قال : لن تنالوا بر ربكم حتى تنفقوا مما يعجبكم، ومما تهوون من أموالكم،
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم . يقول : محفوظ ذلك لكم، الله به عليم شاكر له .